بدعوى “وحدة الصفوف”، عبّر السلفي حسن الكتاني عن عدم ممانعته إقدام حزب الله اللبناني الموالي لإيران على “إحراق مدينة طنجة وقتل أهلها واغتصاب نسائها”.
الكتاني وعبر منصة “إكس”، نشر تغريدة قال فيها “أنا بحمد الله سني إلى النخاع ولكن عند حلول المدلهمات يجب توحيد الصفوف قبل ضياع الجميع وذهاب الجمل بما حمل“.
وردًّا على هذا الموقف، سُئل الكتاني “لو أن حزب الله احرق طنجة المغربية وقتل أهلها واغتصب النساء هل ستدعو الى وحدة الصف معهم ؟“. وقد كان جواب السلفي صادما حيث أكّد “نعم عندما يوجهون بنادقهم لليهود سأفعل“.

لو ان حزب الله احرق طنجة المغربية وقتل أهلها واغتصب النساء هل ستدعو الى وحدة الصف معهم ؟
— حُجّة (@hujja00) September 29, 2024
نعم عندما يوجهون بنادقهم لليهود سأفعل
— الحسن بن علي الكتاني (@hassan_kettani) September 30, 2024
السلفي ظهر وكأنه لا يمانع “حرق طنجة وقتل أهلها” في حال أقدمت جهة مثل حزب الله على “توجيه بنادقها اتجاه اليهود”، ما أثار جدلا كبيرا وغضبا من قبل النشطاء المغاربة، الذين استنكروا تصريحات السلفي ووصفوها بالخطيرة وتعرض أمن المملكة للخطر.


