الدكتور فائد: عيد الأضحى ليس شيئا في ملك الله وليس سنة مؤكدة يروج له شيوخ يتلقون الأضاحي مثل السيارات والفيلات كهدايا

طنجة7

انتقد الدكتور محمد الفائد تحول عيد الأضحى وأضحية العيد لإشكالية في المغرب، تدفع عددا من المواطنين إلى الاقتراض وبيع أغراضهم الشخصية من أجل شراء “الخروف”.

الفائد حمل مسؤولية ما يحدث إلى “الشيوخ” الذين قال إنهم لا يهتمون بحال المواطن البسيط، إذ يحصلون على الأضحية وغيرها من الهدايا والإكراميات كالسيارات والفيلات، لكنهم في الوقت ذاته يتمسكون بتقاليد ومعتقدات قديمة.

وبحسب الدكتور فإن هؤلاء الشيوخ وبدل تقديم الشروحات للناس وتبيان حقيقة العيد والأضحية، يكررون نفس الرواية، رغم أن خلفاء الرسول مثل عمر بن الخطاب وأبي بكر الصديق لم يضحوا، مؤكدا أنه لا يوجد شيء إسمه “السنة والسنة المؤكدة”، وبأن أضحية العيد “ليست شيئا في ملك الله”.

وبحسب الدكتور فإن دين ابن تيمية الذي يعتمده الكثيرون من الشيوخ ويفرضونه على الناس “ليس دين يسر” وبأنه يختلف كليا عن الدين الموجود في القرآن وهو الدين الحقيقي حيث “لا يكلف نفسا إلا وسعها” والاستطاعة شرط أساسي.

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار