أرجع وزير الفلاحة محمد صديقي أسباب ارتفاع أسعار اللحوم في المغرب إلى “فقدان توازن” أصاب القطاع، منذ حملة المقاطعة التي أطلقها المغاربة ضد بعض الشركات.
وعلى هامش المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، قال الوزير للصحافة إن سلسلة الإنتاج الحيواني المغربي أصابها “فقدان توزان”، مشيرا أن الأمر لا يتعلق فقط بفترة كورونا أو الجفاف الذي عرفته البلاد، لكن الأمر يعود لفترة المقاطعة.
ووفق الوزير فإن الخلل إنطلق من المقاطعة، وتدهور الوضع في فترة كورونا، لكن وعند محاولة إعادة تشكيل القطيع السنة الماضية، كانت البلاد تمر بموجة جفاف طويلة وغير مسبوقة، ما ضاعف الأزمة.
وعرفت فترة المقاطعة، شن حملة على عدد من الشركات من بينها شركة “سنطرال” للحليب التي تعد من كبار المستثمرين في القطاع المرتبط بشكل أساسي بالإنتاج الحيواني.
إلى ذلك أشار الوزير أن هناك عملا لتجاوز الوضع الحالي، ومن بين الحلول استيراد رؤوس أبقار من الخارج وتخصيصه للذبح، للمساهمة في تقليص الأسعار وكذا حماية الحظيرة الوطنية.


