شيعة مغاربة يؤيدون قطع العلاقات مع إيران ويرفضون “دولة الإسلام المتشدد” في المغرب

أعلنت ما تسمى بـ “لجنة الشيعة المغاربة” التابعة للجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية عن تأييدها لقرار المغرب بقطع العلاقات مع دولة ايران نتيجة دعمها لأعداء المغرب بالتعاون مع جهات معادية، مؤكدة أنها لا تربطها أي صلة بسفارة دولة إيران بالرباط.
اللجنة وفي بلاغ تلقت “طنجة7” نسخة منه رفضت في المقابل كل الدعوات والمحاولات الساعية إلى “دولة الإسلام” بمنظور متشدد لا يحترم الحريات الفردية والجماعية، داعية صناع القرار إلى اتخاذ التدابير القانونية اللازمة لتحقيق المواطنة التعاقدية ودعم الصيغ والمبادرات الهادفة إلى توطيد أواصر التفاهم والتعايش بين الفئات الدينية.
المصدر ذاته دعا الحكومة لوقف الرقابة المفروضة على توزيع المواد الدينية غير الإسلامية، وكذلك المواد الإسلامية واللادينية المختلفة مع المذهب المالكي الأشعري السني. ووقف تقييد الأنشطة الدينية للمسلمين وغير المسلمين، والتحقيقات الأمنية حول أمور العقيدة التي تتم خارج المساطر القانونية وتستهدف تواجد الأقليات الدينية غير المسجلة في المغرب عوض الحفاظ عليها ودعمها.
اللجنة استنكرت في نفس الإطار غلق باب المؤسسات الحكومية في وجه تنظيمات الأقليات الدينية والجمعيات الحقوقية، مسجلة رفض كل من وزارة حقوق الإنسان، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئاسة الحكومة قبول مذكرة ترافعية لضمان الحقوق والحريات الدينية، وكشفت عن فرض الحكومة المغربية رقابة أمنية لا تفارق تحركاتها.
شاركونا آراءكم