طنجة تستعدّ لتنظيم “البورصة السياحية” بمشاركةٍ دولية

يُنظّم المجلس الجهوي للسياحة لجهة طنجة تطوان الحسيمة، يومي 10 و11 من شهر نونبر القادم، الدورة الثانية للبورصة السياحية، وذلك بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة.
وأوضح المجلس في بلاغ له، توصلّت “طنجة7” بنسخة منه، أنه اعتبارا للسياق العام والإجراءات الاحترازية المعتمدة على إثر الأزمة الصحية الحالية، ستنظم دورة 2021 بالصيغة الافتراضية عن بعد، حيث يُتوقع أن تشهد التظاهرة مشاركة أزيد من 200 فاعل سياحي وطني ودولي، يمثلون أزيد من 10 دول سيلتقون خلال يومين كاملين بعشرات الفاعلين المغاربة.
وأضاف أن الغاية الأولى من تنظيم هذه التظاهرة، تتلخّص في السعي إلى استقطاب وجذب زبائن الأسواق الرئيسية المصدرة، وملامسة أسواق جديدة بمؤهلات قوية، وبالتالي المساهمة بشكل عام في المساهمة في إعطاء دفعة جديدة وواعدة للنشاط السياحي تؤهله لتخطي تداعيات الجائحة.
وأشار المجلس الجهوي للسياحة إلى أنه في خضم السياق الصعب الذي تلقت فيه الصناعة السياحية المغربية ضربة موجعة بسبب تفشي جائحة كورونا، والتي ستتواصل تداعياتها لشهور عدة، اضطر فاعلو القطاع إلى مضاعفة الجهود للرجوع بالقطاع إلى أزهى فتراته، والعمل على استرجاع ثقة الزبائن في هذه الوجهة وطمأنة المسافرين بخصوص توفير كافة شروط الأمن والسلامة بها، إلى جانب التسويق ومواءمة المنتوجات السياحية مع المتغيرات التي طرأت على عادات السفر، والانتظارات الجديدة للمسافرين، ومستجدات القطاع.
وأوضح المجلس أن الصيغة الافتراضية المعتمدة في هذه الدورة تتيح ربحا في الزمن والفعالية، وتوفر امتيازات مهمة للمشاركين، حيث تم العمل على تجويد المنصة الرقمية، المخصصة للربط المباشر ما بين المهنيين الوطنيين وزبائنهم المحتملين (منظمي الرحلات، وكالات الأسفار، شركات الطيران…)، وإدخال بعض التعديلات عليها بغية تيسير التواصل وتبادل المعلومات وإتاحة الفرصة أمام المشاركين لملاقاة أكبر عدد ممكن من الزبائن والشركاء في زمن جد قياسي، مع تمكينهم من الإبقاء على مراقبة مجريات التنفيذ الفعلي لبرامجهم.
كما ستتيح اللقاءات من 10 دقائق تبادل أهم المعلومات، ويرتقب أيضا عقد آلاف المواعيد للربط الشبكي السريع بمجموع يفوق 300 ساعة من اللقاءات الافتراضية.
إضافة إلى كل ذلك، سيتم تنظيم فضاء على الأنترنت على هامش هذا اللقاء، يشتمل على البث الفوري للعديد من الموائد المستديرة الموضوعاتية، مع تدخلات لمشاركين وازنين، سيعهد لهم بتحليل مستقبل الصناعة السياحية والتغيرات الكبرى التي طرأت عليها في الآونة الأخيرة.
للإشارة، تُعدّ البورصة السياحية، التي نظمت دورتها الأولى سنة 2018، بمثابة حدث هام للربط ما بين الفاعلين الرئيسيين بالقطاع، بحيث ستكون الفرصة متاحة أمام مهنيي السياحة المغربية للقاء نظرائهم الدوليين في إطار حلقات الربط الشبكي السريع بغية البحث عن فرص للأعمال وإبرام شراكات مع الموزعين الدوليين في نفس المجال.
شاركونا آراءكم