بالصوت والصورة.. القصة الكاملة لمعركة مستشفى محمد الخامس في طنجة

أوقفت المصالح الأمنية ليل الثلاثاء 8 ماي الحالي، ما لا يقل عن 5 أشخاص لتورطهم في الاعتداء على أطرٍ بمستشفى محمد الخامس، وتحطيم وتخريب تجهيزاته، وسط تضاربٌ في المعلومات حول حقيقة ما جرى.
القصة حسب أطر مستشفى محمد الخامس
موقع “طنجة7” تواصل مع عدد من مستخدمي المستشفى، الذين قالوا إن المتورطين في الحادث نساءٌ يفوق عددهن 10 نسوة، كُنّ قد حللن في المستشفى صباح الأربعاء قبل أن يعدن إلى هناك في حدود الساعة الثامنة مساء، مؤكدات أن الأمر يتعلق بـ “نقل دم” وليس بحالة مستعجلة.
المصادر ذاتها أكدت أن أطباء الحراسة ورغم الاكتظاظ قاموا بالتعامل مع الحالة وغيرها من الحالات، وتقديم الرعاية الصحية الواجبة.
وعن سبب المشكل، يقول المستخدمون أن بعض النساء وعند الانتظار أقدمن على تصوير المرضى في المستشفى بهواتفهن الذكية، ما استوجب تدخل حارس لتحذيرهن من هذا السلوك كونه غير قانوني، لكنهن رفضن الاستماع له، فحمل هاتفه النقال ليصورهن بدوره من أجل توثيق مخالفتهن، ما تسبب في اندلاع الشجار.
لقطات فيديو حصل عليها موقع “طنجة7″، أظهرت قيام مجموعة من النساء بركل أبواب المستشفى وتخريب بعض تجهيزاته، كما قامت بعض النسوة بالتهجم على حارس وطبيبين بالعض والخدش بالأظافر.
قصة المتهمين
من جانبهم قال المتهمون بالتهجم على المستشفى إنهم وعند نقلهم مريضتهم لقسم المستعجلات، لم يجدوا هناك أي طبيب، وقد استطاعوا التجول في مجموعة من الأقسام بحرية، قبل أن يكتشفوا تواجد أطباء في إحدى الغرف يتناولون وجبة العشاء، فقاموا بتحطيم كل شيء “احتجاجا” على إهمالهم وتركهم المرضى والحالات المستعجلة في الانتظار.
وأظهر فيديو حصل عليه الموقع لحظة توقيف المتهمين و”احتجازهم” في إحدى الغرف بالمستشفى، حيث وجهت فيه إحدى النساء الاتهامات لإدارة المستشفى وحمّلت الأطباء مسؤولية وفاة أفرادٍ من أسرتها، نظرا لعدم تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، وفي الوقت المناسب.
atibaa wlad klab syda khsa 3amaliya i chafohom fo9ararjons ohoma kharjoha