الجزائر ترفض التصالح مع المغرب “في الحاضر والمستقبل” ولا تريد وساطة

عبرت الجزائر يوم السبت 4 شتنبر عن رفض لأي تصالح مع المغرب في “الحاضر والمستقبل”، مؤكدة رفضها العودة لما قبل 24 غشت 2021 مع المملكة واستبعاد أي وساطة.
مسؤول جزائري لم يكشف إسمه قال لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن الجزائر تستبعد الجزائر فكرة التقارب مع المملكة المغربية، مؤكدا أن القرار السيادي للجانب الجزائري بقطع العلاقات الدبلوماسية مؤسس ومناسب بالنظر إلى الانتهاك الخطير والمستمر من جانب المغرب للالتزامات الأساسية التي تنظم العلاقات بين البلدين، وفق زعمه.
وقال المسؤول الجزائر إن هناك شيئا واحدا مؤكدا بأن الجزائر غير مستعدة “لتكرار سيناريو يوليو 1988 الذي سمح للبلدين بإعادة العلاقات بينهما بعد 12 عاما من قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد تراجع الملك الحسن الثاني بسرعة كبيرة عن التزاماته فيما يتعلق ببناء اتحاد المغرب العربي وتسوية الصراع في الصحراء.
المسؤول الجزائري عبر عن رفض بلاده المطلق لكل محاولة وساطة مع المغرب، وكذب كل “التكهنات الإعلامية” حول هذا الموضوع. وبرر هذا الموقف كون “الفكرة الاختزالية والسطحية للوساطة تتجاهل جدية مسؤوليات المغرب في التدهور المزمن للعلاقات الجزائرية المغربية، وتحجب مدى الضرر السياسي والمعنوي الناجم عن الوقائع والآثام التي تؤيدها مختلف الأوساط المغربية”.
ويشير المسؤول الجزائري إلى أن الأحداث التي أعقبت قطع العلاقات مع المغرب دعمت الموقف الجزائري، مع انتهاج سياسة “اللعبة المزدوجة” على أعلى مستوى في الدولة المغربية، بعد أن قام “سفير المغرب لدى الأمم المتحدة بتوزيع مذكرة على أعضاء مجموعة دول عدم الانحياز بقمته الأخيرة في 14 يوليو في مقر الأمم المتحدة بنيويورك” تدعو إلى “دعم استقلال شعب القبائل” ودعم حركة “الماك” المصنفة كإرهابية من طرف الجزائر”.
واعتبر المسؤول الجزائري هذه المواقف دليلا يؤكد “رغبة محمد السادس الرئيس الفعلي للدبلوماسية المغربية في التمسك بالمنطق العدائي ضد الجزائر”.
بكل وضوح الجزائر لم تستيقض من سباتها قضيت الصحراء المغربية مغربية من اول الزمن والمغرب أعطى فرصة الجزائر و فرصة لا تعوض انتها الوقت المغرب ليسة دولة حوريات المغرب دولة سلام بفضل الله سبحانه و تعالى و ملكنا محمد السادس أعزه الله واكرمه قائدنا ونحن المغاربة كبار وسغار راجل ونساء ا وراءه عاش الملك نحن معك