الأطباء الداخليون يوجهون تحذيرا للمسؤولين عن “المستشفى الجامعي بطنجة”

طالب الأطباء الداخليون بالمستشفى الجامعي في مدينة طنجة بسرعة افتتاحه، من أجل المساهمة في مواجهة جائحة فيروس كورونا، كما نددوا بحرمانهم من الاختيار الحر للتخصص طيلة الأشهر الماضية رغم عدد من المحاولات والمراسلات.
جمعية الأطباء الداخليين قالت يوم الخميس 2 شتنبر إنه “ومنذ أكثر من سنتين، ما فتئنا داخل جمعية الأطباء الداخليين بطنجة نشدد على ضرورة الإسراع بافتتاح المستشفى الجامعي، الذي طال انتظاره حتى يتأتی لنا تحصيل تكوين في ظروف ملائمة تليق بتطلعات سكان المدينة والمواطن المغربي فعلى الرغم من المجهودات التي يبدلها الأساتذة الأفاضل لضمان تأطير سليم للأطباء الداخليين بجميع المصالح الاستشفائية ، إلا أن أرضية التداريب المحدودة تبقى العائق الأهم من جهة والدافع الأبرز لافتتاح المستشفى الجامعي في أقرب الآجال من جهة اخرى”.
وبحسب الجمعية فإن الأطباء الداخليين الذين ينتشرون في مختلف مستشفيات طنجة ويقومون بواجبهم في الصفوف الأمامية منذ مارس 2020 لغاية اليوم، إلا أن هذه الفئة تقابل بعدم الحفاظ على حقوقها، وفي مقدمتها الحق في “الاختيار الحر للتخصص”.
وقالت الجمعية “تفاجئنا من حرماننا من الحق في الاختيار الحر للتخصص، على الرغم من المحاولات والمبادرات التي قدمناها لعمادة كلية الطب والصيدلة وإدارة المستشفى الجامعي بطنجة على مدار الأشهر السالفة، إلا أن جميعها قوبلت بالرفض في حين أن الحق في التخصص ينبغي أن يكون أبسط مكسب بعد سنوات من الجد والعطاء”.
الجمعية وفي بلاغها دعت إلى “الإسراع في افتتاح المستشفى الجامعي بطنجة وتوفير الظروف الملائمة والمعدات اللازمة لضمان التكوين المناسب للطبيب الداخلي، ودعوة ادارة المستشفى الجامعي وعمادة كلية الطب والصيدلة بطنجة الاستجابة لمختلف مطالبنا المشروعة وعلى رأسها الحق في التخصص.
الجمعية ختمت دعوتها بالتحذير من من تجاهل هذه المطالب ودعت إلى الوحدة وتغليب صوت المنطق والحكمة “من أجل الخروج من الأزمة الحالية، مع تحميل الجهات المسؤولة، ما قد تؤول إليه الأمور في حالة استمرار التعنت الحالي، خصوصا أن الوضعية الآنية تستدعي اصطفاف الجميع في صف واحد”.
المستشفى الجامعي ،بناؤه و ما يحيط به من مرافق جاهز ينتظر كما تنتظر الساكنة افتتاحه،و هناك من لن يسعفه القدر ليصل الى افتتاحه!!!
طبعا لا شئ يبرر تاخر ذلك في ظل الجائحة!!
العكس هو الصحيح ،اي التسريع بفتحه …
يحكى ان هناك مركز جديد للأمراض العقلية و النفسية في منطقة الشراقة..مشيد منذ سنوات، و لسبب غير مبرر لم تفتح أبوابه بعد،و الناس في طنجة يعلمون بالوضع المزري و الذي لا يصون كرامة المريض كما لا يشجعه على التعافي،لمستشفى بني مكادة …