قال حزب الاستقلال إن من بين المشاريع التي سيشتغل عليها في حال تحقيقه الفوز في الانتخابات القادمة على مستوى مدينة طنجة هو “زيادة النمو الديمغرافي” و”تمديد المجال الحضري”.
الحزب وخلال عرض للمرشحين وتقديم البرنامج على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، كشف بأن برنامجه للمجال الذي يضم “طنجة وأصيلة وحتى الفحص أنجرة”، يهدف إلى “تعزيز” النمو الديمغرافي والاقتصادي والتوسع العمراني وتمديد المجال الحضاري”، إضافة للعمل على تطوير التراث الثقافي والتراث غير المادي.
وبحسب مسؤولي الحزب فإن هذا البرنامج المخصص لطنجة جاء عقب دراسات واستماع لمواطني المدينة، وأشاروا بأن سكان عاصمة البوغاز أعربوا عن رغبتهم في تحسين الجهيزات الحضرية وإعادة النظر في دفاتر التحملات الخاصة بالخدمات العمومية، وإصلاح وتطوير سوق كسابراطا والعمل على تهيئة مناطق خضراء ومنتزهات.
مرشح الحزب في طنجة محمد الحمامي، استغل المناسبة للهجوم على تسيير حزب العدالة والتنمية للمدينة خلال السنوات الماضية، وقال إنهم لا يمتلكون الأطر ولا يحسنون الحديث والتقرب والاستماع للمواطن، معتبرا بأن ما يعرفون فعله هو “ترديد لغة الخشب”.
الحمامي تعهد بحصول حزب الاستقلال على مقعد في مدينة طنجة، مشيرا إلى شعبيته التي قال إنه راكمها بفضل سنوات من تولي المسؤولية، مشيرا إلى أنه كان دائما يرغب بالعودة للحزب وأنه سعى للانفصال عن الحزب الذي كان ينتمي إليه.