بعدما طار للأحرار للحصول على “عمودية طنجة”.. أبرشان يعود للاتحاد الدستوري مرشحا في “طنجة المدينة”!

كشف أعضاء بحزب الاتحاد الدستوري يوم السبت عن ترشح عبد الحميد أبرشان في لائحة الحزب بمقاطعة طنجة المدينة، في الانتخابات التشريعية والجماعية القادمة المنتظرة يوم 8 شتنبر القادم.
أبرشان كان قد غادر الحزب ملتحقا بحزب التجمع الوطني للأحرار مع وعود بتنصيبه “عمدة لمدينة طنجة” في مجلسها القادم ما بعد الانتخابات، وسط توقعات من حزب الحمامة بتصدر الانتخابات في المدينة والإطاحة بحزب العدالة والتنمية.
الصراع بين الأحزاب والتحالفات والتزكيات سرعان ما أطاح بأبرشان من حسابات الأحرار، في حين لم يتم التوصل لاتفاقات مع أحزاب أخرى، ليعود مع اقتراب الانتخابات لحزب الاتحاد الدستوري، الذي لم يعلن لغاية الآن وبشكل رسمي “تزكيته”.
هنا و من هناك لايهم حزب بعينه قد مايهم الكرسي, أينما توجد مائدة يذهبون ، تبا لهم
يلاحظ افتتاح دكاكين تم تاثيثها بالكراسي و بعض الأشخاص ايذانا بانطلاق “البيعوشرة ” اعني الانتخابات…
في طنجة الشباب اما هاجر و اكمل مشواره المعرفي و استقر في دول المهجر بعدما وجد فيه الغرب طاقات واعدة…
و من بقي هنا تخطى الوصف النمطي الذي كان ينعت به اهل الشمال و أبرز طاقاته التقنية و المعرفية في الصناعات التي اكتسحت المنطقة، لدرجة انه تخطى طموحات المشرفين الاوروبيين …
اي ان هذه الوجوه لا طائلة و لا جدوى من وجودها في الساحة السياسية المحلية، تشتغل بمن يدور في فلكها،اسرة ،و حاشية تعيش على السخرة…
طنجة تاريخها يشهد ان اهلها لم يكونوا من محبي السياسة و لا رجالاتها!!
و يكفي ان تسمع لما يحكى عن توافقات ان أردنا ان نرتقي بالوصف لأنها في الحقيقة بيع ذمم!!
فاللهم بارك في عافية عاهل البلاد و يسر أمره لانه لولا العناية الالاهية و حرص ملكنا على السهر على تنمية منطقتنا لخربت!!