الخارجية المغربية “ترفض التعليق” على اتهامات الجزائر للمغرب بإضرام الحرائق

رفضت وزارة الخارجية المغربية يوم الخميس 19 غشت التعليق على اتهامات من الجزائر بإضرام النيران في البلاد عبر حركة “الماك” المطالبة باستقلال منطقة القبائل الأمازيغية.
وسائل إعلام طلبت ردا من وزير الخارجية ناصر بوريطة والوزارة بصفة عامة، لكن الوزارة اكتفت بـ “ليس لديها أي تعليق“، وهو نفس الموقف الذي اعتمده المغرب عندما قررت الجزائر سحب سفيرها في الرباط جراء تصريحات مغربية داعمة لحق شعب القبائل في تقرير المصير.
وتعتبر الخارجية المغربية بأنها ليست مطالبة بتقديم تفسيرات أو توضيحات للطرف الجزائري، لكون الموقف المغربي من قضية القبائل سيادي، مثله مثل موقف الجزائر من قضية الصحراء المغربية ودعمها الدائم بالمال والسلاح لجبهة البوليساريو التي أعلنت قبل أشهر الحرب على المملكة بعد سنوات من وقف إطلاق النار.
وتسعى الجزائر للحصول على توضيحات من المغرب بخصوص موقفه من قضية القبائل، عبر التهديد باتخاذ إجراءات كان آخرها إعادة النظر في العلاقات “الشبه مجمدة”.
هذا وقد قللت وكالات أنباء دولية من الاتهامات الجزائرية للمغرب، وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الجزائر لم تقدم أي دليل على هذه الاتهامات، في حين اعتبر خبراء ومحللون وبينهم جزائريون بأن هذه “الاتهام غير واقعي” في ظل موجة الحرارة التي ضربت المتوسط وتسببت في حرائق في أغلب الدول.
شاركونا آراءكم