احتجاجات شعبية في سيدي بنور بعد وفاة شاب أحرق نفسه رفضاً لـ “ظلم السلطة” (فيديو)

توفّي يوم أمس السبت 7 غشت شابٌّ ينحدر من حي “القرية” الصفيحي بمدينة سيدي بنور، متأثرا بمضاعفات حروق خطيرة أصيب بها بعدما أقدم على إحراق جسده عند ملحقة إدارية بالمدينة، يوم 28 يوليوز المنصرم، احتجاجاً على حجز رجال السلطة عربةً يجرّها فرس كان يعمل بها ويعيل بواسطتها والديه.
وكان الشاب الملقّب في حيّه بـ “ياسين مول الكروصة”، قد تم نقله للعلاج بالمستشفى الإقليمي لمدينة الجديدة، ومنه إلى مستشفى متخصّص بالدار البيضاء حيث لفظ أنفاسه الأخيرة هناك، لتخرج بعدها مسيرات احتجاجية عفوية بمسقط رأسه فور شيوع خبر الوفاة، تضامنا مع أسرته وتنديدا بـ “الظلم والحكرة” الذي دفع الراحل إلى إحراق جسده، حسب مضمون الشعارات التي رفعها المحتجون.

وتجدّدت هذه المسيرات الاحتجاجية بعد تشييع جثمان “ياسين مول الكروصة”، وانتقلت إلى عمالة سيدي بنور مطالبةً بفتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين المتسبّبين في وقوع الحادث، الذي لم يصدر بعد عن السلطات المحلية أي بلاغ عن تفاصيل وقوعه.
لنكن واضحين ان حرق النفس هو انتحار واعتداء على هذه الامانه الإلهية في رقبتنا…هناك وساءل اخرى للرفض والشكوى والتعبير عن الظلم اذا شعرت به…اما حرق النفس فهو من الكباءر المنهي عنها والمؤدية الى التهلكة.