رخصة السياقة في المغرب.. نحو فرض ألف سؤال بدل 600 واعتماد السيارات الذكية

يتجه المغرب إلى إحداث تغييرات بخصوص منح رخص السياقة عبر الاعتماد على التكنولوجية الحديثة في العملية، والعمل على الرفع من مستوى التكوين الذي تقدمه مدارس تعليم السياقة وبحث “التقيم الموضوعي والشفاف” للسائقين المبتدئين”.
بحسب ناصر بولعجول، مدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، فإن التطوير القادم سيعمل على الرقمنة وحذف الصفة المادية عند تقييم المترشحين في الاختبارات التطبيقية، مشيرا إلى أن الوكالة تتوفر على مكننة كاملة للامتحان النظري لنيل رخصة السياقة، من خلال مشروع بنك الأسئلة الذي سيصل إلى ألف سؤال عوض 600 الموجودة حاليا.
وأضاف أنه في إطار النظام الجديد للامتحان التطبيقي الذي يجتاز خلاله المترشح مجموعة من الاختبارات، “ستصبح العملية ممكننة ومرقمنة، بحيث سيتم ضبط جميع العمليات الميدانية بطريقة آلية، وبالتالي تقليص تدخل العنصر البشري في التقييم الموضوعي للمترشح”.
وأبرز بولعجول أن الامتحان التطبيقي سيتم إجراؤه بواسطة سيارة ذكية تتفاعل مع محيطها، لا سيما الحواجز التي ستكون ذكية أيضا، مسجلا أن الباحثين والأساتذة بجامعة محمد السادس ببنجرير سينكبون على إعداد المشروع النموذجي وتقديمه نهاية السنة الجارية أو مطلع السنة المقبلة على أساس تعميمه على المستوى الوطني.
هده كلها تدابير فاشلة لن تحد من حوادث السير يجب اولا العمل على حسن السير والسلوك قبل الشروع في انجاز رخصة السياقة وعمل تحاليل دم ان كان هناك ادمان على المخدرات والشيء المهم هو تلقين السائق درسا في الانضباط وعدم التهور والابتعاد عن السرعة المفرطة والمعاقبة الصارمة ان ثبت استعمالها