عندما كان وزير التعليم الجديد يحتج على الزيادة في مصاريف تمدرس أبنائه في “ديكارت”

منذ تعيينه كوزير للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أضحى سعيد أمزازي محط اهتمام الإعلام ونشطاء الإنترنيت، لاسيما بعد انحنائه المبالغ فيه أمام الملك محمد السادس.
لم ينته الجدل هو انحنائه وثم اختياره الفرنسية بدل العربية في أول تواصل مع الشعب، حتى تم اقتلاع خبر قديم عنه من الأرشيف، بعدما شارك سنة 2012 في احتجاجات ضد الوكالة الفرنسية للتعليم بالخارج رفضا لقرار بالزيادة في مصاريف التمدرس بمؤسسات البعثة في المغرب.
الوزير لم يكتف بالاحتجاج والمشاركة في الوقفات، بل قدم تصريحا بالصوت والصورة لوكالة الأنباء الفرنسية، تحدث فيها عن الزيادة الكبيرة في المصاريف.
وقال أمزازي الذي كان يشغل وقتها منصب عميد بكلية العلوم التابعة لجامعة محمد الخامس، إن لديه ثلاث أطفال وعليه أن يدفع 9 آلاف يورو سنويا، ومع الزيادة سيتضاعف الرقم سنويا بـ 1000 يورو.
LiveLeak.com – سعيد أمزازي
Redefining the Media
شاركونا آراءكم