إعادة أشرف إلى المغرب يتسبب بأزمة والنيابة العامة تأمر بفتح تحقيق

فتحت النيابة العامة في سبتة تحقيقا في ما توصف بـ “العودة الساخنة” للقاصرين من المدينة التابعة لإسبانيا إلى المغرب، بعد دخولهم قبل أسبوع يومي 18 و10 ماي.
قانونيا، لا يمكن إعادة القاصرين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما فضلا عن اتفاقية بهذا الشأن مع المغرب تمنع ذلك، لكن السلطات قامت بإعادتهم برفقة أشخاص بالغين بشكل فوري، دون اتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها.
القاصر أشرف الذي ظهر يبكي عند توقيفه وسط البحر وإعادته فورا إلى المغرب هو واحد من الحالات التي ركزت عليها الجمعيات الحقوقية في سبتة وإسبانيا، للتنديد ومساءلة السلطات على إجرائها.
وبحسب مؤسسة حقوقية فإن أشرف كان يتواجد داخل الأراضي الإسبانية ولم يبلغ 18 سنة بعد، لكن السلطات وتحت أنظار العالم بفضل بث الحدث مباشرة قامت بترحيله فورا إلى المغرب.
هي جريمة لا تغتفر ارتكبها جنود الاحتلال الإسباني الغاشم في حق العزل القاصرين يستوجب من المغرب مواجهته في المحاكم الأوروبية…ثم وضع ملف متكامل في الهيءات الدولية لانهاء اسوء واغرب استعمار غاشم حيث دولة في الضفة الاخرى تحتل مدينتين وجزرا في الضفة المقابلة.