حقيقة تحول الأجساد إلى مغناطيس بعد تلقي اللقاح.. تجارب مغربية غريبة تغزو الشبكة وتشكك في التلقيح (فيديو)

شرع مغاربة تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا بإجراء تجارب أو ما يعرف بـ “تحدي المغناطيس”، هو فعليا تحد ظهر في البداية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وانتشر عبر إنستغرام وتيكتوك، يقوم خلاله أشخاص بوضع أجسام معدنية على أجسادهم لتلتصق في مواضع تلقي اللقاح.
هذه الاختبارات انتشرت على نطاق واسع وبدأت تنتشر في المغرب، ونشر بناء على هذا الأمر العديد من الأشخاص مقاطع فيديو تظهر التصاق النقود المعدنية على موضع تلقي اللقاح.
الأشخاص الذين نشروا هذه المقاطع “لم يكشفوا” عن سبب معين تسبب في حدوث هذا الأمر معهم وإن كانوا قد لجأوا إلى مختصين للتأكد من صحة المعلومات، خصوصا وأنهم يزعمون بأن أجساما معدنية أو “شرائح” أصبحت داخل جسمهم بسبب اللقاح.
لكن في الحقيقة، فإن كل ما ينشر ليس إلا ضمن حملة “الأخبار الكاذبة” والتي تروج لها بشكل خاص المجموعات المضادة للتلقيح ونظرية المؤامرة، إذ يؤكد الخبراء بأن ما ينشر “خطأ بشكل كلي” لأن مكونات اللقاح تتكون أساسا من دهون وبروتينات وأملاح وسكريات، وبأن جميع المواد ومنها بعض “الألومنيوم” تتحلل في جسم الإنسان في غضون أيام.
ليبدأ بعد ذلك اللقاح بتحفيز الجهاز المناعي في جسم الإنسان، وبالتالي فإن اللقاح يقوم بدور تدريب الجسم والجهاز المناعي لتطوير القدرات على حماية الجسد ومواجهة الامراض والفيروسات.
ويقول الخبراء إن التقنية المستخدمة في اللقاحات موجودة منذ سنوات واستخدمت لمواجهة عدد من الفيروسات.
لكن، لماذا تلتصق الأشياء المعندية في جسد الشخص الملقح؟
يعتقد الخبراء أن الناس ربما يكونون قد وضعوا أذرعهم في وضعيات حيث لا تسقط الأشياء المعدنية، وربما لجوء البعض إلى استخدام مواد لاصقة لتثبيت ذلك على اليد، والهدف المشاركة في “التحدي” الذي يجلب الكثير من المشاهدات في مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات الواتساب.
الخبراء ذكروا أيضا بحيل الطفولة، مثل تثبيت النقود والملعقة على الجبهة أو الأنف، عبر استغلال الرطوبة والطبقة الذهنية أو العرق الذي يوجد في بشرة الإنسان، ما يساعد في التصاق عدة أشياء ومن بينها الأشياء المعدنية خفيفة الوزن بسهولة.
شاركونا آراءكم