كشف طريقة دخول ابراهيم غالي بتآمر من وزيرة الخارجية يغضب الإسبان ومطالب باستقالتها

كشفت خلال الساعات الأخيرة معلومات جديدة عن كيفية دخول ابراهيم غالي إلى الأراضي الإسبانية، إذ تأكد تآمر إسبانيا مع الجزائر لتوفير العلاج للرجل بشكل سري دون علم المغرب وفي مخالفة للقوانين الإسبانية.
وبحسب “أوكي” فإن وزيرة الخارجية الإسبانية من خطط وتفاوضت مع الجزائر لنقل ابراهيم غالي بشكل سري إلى إسبانيا، أولا من خلال سفارة إسبانيا وسفيرها في الجزائر، الذي كان يعتقد أن اجتماعاته لن يستطيع أحد اختراقها ومعرفة تفاصيل المفاوضات.
ثانيا جرى نقل الرجل إلى قاعدة عكسرية لتجنب مروره عبر الجمارك وغيرها من سلطات الحدود الإسبانية لتفادي معرفة هويته وتحديد مكانه، ثم نقله إلى مستشفى يوجد في منطقة يحكمها الاشتراكيون الذين يقودون الحكومة الإسبانية حاليا، لضمان “السرية”.
ورغم كل هذه “السرية” فإن المغرب تمكن من الحصول على معلومات تخص إدخال غالي بهذه الطريقة وبهوية مزيفة.
عدد من النشطاء والشخصيات اعتبروا ما قامت به الحكومة الإسبانية وخصوصا وزيرة الخارجية إهانة لبلدهم وطالبوا باستقالتها، معتبرين إنهم يدمرون البلاد ويشرعون مخالفة القوانين وحماية المجرمين.
من جانبه هدد المغرب بكشف معطيات جديدة عن العملية، داعيا إسبانيا لإيجاد حل للأزمة، وحذر من سماحها بخروج غالي بنفس الطريقة التي دخل بها إلى البلاد، وقال وزير الخارجية ناصر بوريطة إن ذلك سيؤزم العلاقات وقد يؤدي إلى قطعها.
شاركونا آراءكم