لوموند الفرنسية تهاجم المغرب بعد أزمة سبتة: تصرف مثل أردوغان والقذافي وأساء لسمعته ورصيده تضرر

هاجمت هيئة تحرير صحيفة “لوموند” الفرنسية المغرب وطلبت من الأوروبيين وقف التعامل بـ “سذاجة” مع المملكة، عقب اجتياح مئات من المهاجرين مدينة سبتة التابعة لإسبانيا.
وقالت الصحيفة إن دخول حوالي 8000 شخص لسبتة جاء تحت أعين السلطات المغربية متهمة الشرطة “بتمهيد الطريق” لشباب يعاني من ظروف اجتماعية للهجرة نحو المدينة التي تسيطر عليها إسبانيا، التي وصفت وزيرة دفاعها ما حدث بـ “العدوان والابتزاز”.
هيئة تحرير الصحيفة الفرنسية، قال إن ما حدث لم يكن معتادا من دولة مثل المغرب، معتبرة أن الأمر شبيه بتصرفات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أو قبله الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، الذين كانا لا يترددان في استخدام سلاح الهجرة للضغط على أوروبا.
الصحيفة قالت إن تصرف الرباط “سابقة وقرار مؤسف”، معتبرة أن ما حدث جاء بعد قرار ترمب الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، وقالت إن إن هذا الرهان والمخاطرة تسبب في الإساءة لسمعة المغرب دوليا، مع ظهور مشاهد المراهقين والأطفال يخاطرون بحياتهم في مياه سبتة بـ “تواطؤ مع الشرطة” من أجل مصالح دبلوماسية.
وذكرت الصحيفة بالأوضاع في البلاد من تراجع الديمقراطية عبر “عودة السلطوية” من خلال التضييق على الصحفيين والمثقفين الناقدين، داعية إلى ضرورة أن يرسل الأوروبيون إشارة للمغرب باسم “الصداقة” لأن رصيده في الخارج قد تضرر.
شاركونا آراءكم