تُجّار الخضر والفواكه بطنجة يُطالبون بتطبيق العدالة الجبائية وشرعنة “إعادة البيع” داخل سوق الجملة

طالب مكتب جمعية تجار ووكلاء ومهنيي سوق الجملة للخضر والفواكه في طنجة، بتطبيق عدالة جبائية تقوم على أساس التناسب بين الأرباح وبين الرسوم المفروضة، كما طالب بإيجاد حل قانوني ونهائي يُشرعن عملية إعادة البيع داخل السوق، إنصافاً لفئة عريضة من التُّجار الذين يمتهنون هذا النشاط منذ سنوات عدة، وليس لهم أي مورد رزق بديل.
في المقابل، عبّر مكتب الجمعية في بلاغ له يوم الأربعاء 19 ماي، عن ارتياحه لتجاوب مجلس جماعة طنجة مع مطالب التجار المتخصصين في بيع الفواكه المستوردة، حيث من المنتظر أن يتم مراجعة القرار الجبائي المتعلق بالتعشير على الفواكه والخضر، أخذاً بعين الإعتبار الرسوم التي يؤديها التجار عند الاستيراد.
وأشار مكتب الجمعية إلى أنه يأمل في أن يُصادق مجلس جماعة طنجة على حذف نظام الأشطر في احتساب نسبة اقتطاع الوكلاء على عمليات تعشير الخضر والفواكه، وإقرار نسبة 2% بغضّ النظر عن حجم المبيعات.
وكان مكتب جمعية تجار ووكلاء ومهنيي سوق الجملة للخضر والفواكه بطنجة قد عقد عدة اجتماعات خصّصها لتدارس الوضعية داخل هذا المرفق الحيوي، بعد مرور أزيد من سبعة أشهر على افتتاحه، حيث أعلن للرأي العام تثمينه عاليا افتتاح هذا المرفق المندرج ضمن مشاريع طنجة الكبرى، والذي يُعتبر مفخرةً لمدينة طنجة ويؤكد الحرص الكبير الذي يوليه الملك محمد السادس لهاته المدينة، على حدّ قول مكتب الجمعية.
وبينما عبّر عن تقديره الكبير للمجهودات المعتبرة التي بذلتها جماعة طنجة في سبيل توفير الموارد البشرية واللوجستيكية اللازمة لضمان تدبير فعال وسلس للنشاط التجاري بمختلف أوجهه داخل سوق الجملة للخضر والفواكه، دعا مكتب الجمعية مجلس الجماعة في شخص عمدة المدينة البشير العبدلاوي، إلى مضاعفة الجهود المبذولة، خاصة على مستوى تعزيز الموارد البشرية بأطرٍ لها من التكوين والخبرة ما يؤهلها لتدبير هذا المرفق الحيوي على الوجه الأمثل، وذلك بتنفيد القانون على الجميع دون ميز أو محاباة.
وخلص بلاغ مكتب جمعية تجار ووكلاء ومهنيي سوق الجملة للخضر والفواكه بطنجة، على تأكيد التزامه بمبدأ الحوار كخيار ثابث لإيجاد الحلول الملائمة لما فيه مصلحة الجميع (مجلس الجماعة والمهنيين)، داعيا في نفس الوقت جميع وكلاء وتجار ومهنيي السوق إلى رصّ الصفوف، والالتفاف حول جمعيتهم من أجل الدفاع عن حقوقهم ومطالبهم المشروعة.
(الصورة: جانبٌ من اجتماعات مكتب الجمعية)
شاركونا آراءكم