الشبيبة الاتحادية بطنجة “تنقلب” على لشكر: قراراتك فاقدة للشرعية

على إثر المستجدات السياسية والتنظيمية الأخيرة التي يعرفها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وطنيا وجهويا ومحليا، لا سيما قرار الكاتب الأول للحزب بحلّ الأجهزة التنظيمية بعمالة طنجة أصيلة، نظمت الشبيبة الاتحادية بالعمالة لقاء يوم الإثنين 10 ماي الحالي للتداول حول مختلف هذه التطورات، وأعلنت عقبه تشبّثها بالأجهزة الحزبية الشرعية وعلى رأسها الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بعمالة طنجة أصيلة، كما أعلنت رفضها لقرار الكاتب الأول ومن معه، معتبرةً أنه قرار فاقد للشرعية القانونية والتنظيمية، وفاقد كذلك للشرعية الأخلاقية والسياسية.
وأشارت الشبيبة الاتحادية في بيان لها تلقّت “طنجة7” نسخة منه، إلى أن مدة انتداب الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر ومن معه، تنتهي بتاريخ 19 ماي 2021، وعليه فإن كل القرارات التنظيمية في هذه المدة تُعتبر لاغية أخلاقيا وسياسيا وتنظيميا.
وأضاف البيان أن “ما يسمى بالكاتب الجهوي للحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة وعضو المكتب السياسي طرف في كل الصراعات الحزبية بالجهة، وبالتالي فكل القرارات المتخدة بناءً على تقارير ومواقف هؤلاء غير شرعية و لا يمكن قبولها، إضافة إلى أن الكتابة الجهوية للحزب بالجهة كيان تنظيمي غير موجود ولم يُجدّد هياكله منذ تأسيسه بمدينة مرتيل سنة 2006.
وأعلنت الشبيبة الاتحادية بعمالة طنجة أصيلة عن تضامنها المطلق مع الأخ الأستاذ محمد كمال مهدي عضو الكتابة الإقليمية للحزب بتطوان وعضو المجلس الوطني للحزب ومنسق القطاع الوطني للمحامين الاتحاديين، الذي يتعرض للإقصاء الممنهج و لحملة تشهير مسعورة من طرف نفس الجوقة المفروضة على الحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
كما أعادت الشبيبة الاتحادية في بيانها التأكيد على تزكية ودعم الأخ الأستاذ إبراهيم مراكشي عضو الكتابة الإقليمية السابقة وعضو الكتابة الإقليمية الحالية بالصفة، باعتباره كاتب فرع الحزب بمقاطعة السواني مرشحا للأجهزة الحزبية والقواعد الاتحادية والتنظيمات الموازية، وكيلاً للائحة الاتحاد الاشتراكي لخوض غمار الانتخابات التشريعية المقبلة بالدائرة النيابية طنجة أصيلة.
وقالت الشبيبة الاتحادية إنها ترفض استغلال النفوذ وتجاوز السلطة والشطط في استعمال السلطة لفرض كائنات انتخابية غير مؤهلة أكاديميا وفكريا وسياسيا على الاتحاديات والاتحاديين بعمالة طنجة أصيلة، وترفض بالمناسبة المناورات التدليسية والتضليل لتبرير هذه السلوكات الصبيانية غير المسؤولة.
شاركونا آراءكم