وضعية شاذة تثير الرعب.. المسؤولون يكشفون حقيقة ضرب زلزال قوي مدن الشمال بعد تزايد الهزات الأرضية

أعلن خلال الفترة الأخيرة مجموعة من الهزات الأرضية في منطقة الشمال المغربي لاسيما في المنطقة المجاورة لبحر ألبران مثل الدريوش والحسيمة والناظور، إضافة لهزات بين حين والآخر في الشمال الغربي في عرض البحر آخرها هزة قرب المضي ليلة الأربعاء الخميس 6 ماي.
تقارير تحدثت عن أن هذه الهزات التي تزايدت في الفترة الأخيرة هي “هزات إستباقية” لزلزال قادم، وبأنها تشير إلى أن المنطقة ستشهد مستقبلا زلزالا قويا قد يتسبب بكارثة.
رئيس قسم المعهد الوطني للجيوفيزياء ناصر جبور، وأمام تزايد هذه الأنباء ومخاوف من تكرار كارثة مثل التي حدثت في الحسيمة، أوضح بأن الأمر يتعلق بـ “وضعية شاذة” ونادرة، وقال إن الهزات الكثيرة التي تشهدها المنطقة الشمالية والقريبة خصوصا من بحر ألبران، هي في الحقيقة “هزات ارتدادية” لزلزال وقع سنة 2016 في عرض البحر.
المسؤول شدد بأن وقوع هذه الظاهرة يرجع أساسا للوضعية الجيولوجية للمنطقة والبحر الأبيض المتوسط، وبأنهم منذ تسجيل تزايد في الهزات يقومون بمراقبة الوضع بشكل مكثف.
هده الموجات من الهزات المتتالية في حوض البحر المتوسط هي نتيجة زيادة التساقطات المطرية علىى السلاسل الجبلية الاطلسية مما يزيد من الضغط الداخلي للقشرة الارضية نتيجة تسرب المياه الى الطبقة المنصهرة في اعماق الجبال والتصدعات للصفائح الارضية
اما الزلازل العميقة فلا احد يتكهن بها لان غالبيتها تاتي من البحر عبر الفوالق العميقة بين اليابسة والبحر
اما المناطق الاكثر خطورة الان هي تطوان وطنجة ومنطقة الساحل بالعرائش لان تاثير الصدع الكبير الدي ياتي من سواحل لشبونة هي الخطيرة جدا