المغرب “ينقذ” 7 دول أوروبية من عمليات إرهابية.. وهذا مصير المغاربة المقاتلين مع داعش

كشف عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عن تقديم المغرب المساعدة لـ 7 دول أوروبية، ما مكنها من تجنب عمليات إرهابية كانت ستضربها.
الخيام وفي لقاء مع “فرانس بريس” كشف أن الأمر يتعلق بكل فرنسا وبلجيكا وألمانيا وانكلترا والدنمارك وإيطاليا واسبانيا”، وقال “فضل مصالحنا تم تفادي عمليات إرهابية في هذه الدول دون تقديم تفاصيل إضافية”، خلال إشارته إلى دور الذي يقوم به المغرب في مجال التعاون الأمني الدولي لمحاربة الإرهاب.
الخيام أكد في نفس السياق أنه “يمكن أن تقع أخطاء”، كما حدث مارس الماضي عندما نفذ مواطن فرنسي يحمل الجنسية المغربية اعتداء في كاركاسون في جنوب فرنسا، مع أن اسمه كان مسجلا لدى مصالح الأمن، مبديا أسفه “لكون السلطات المغربية لم تتوصل الى أية معلومات حوله مع أنه كان يأتي من حين لآخر قصد زيارة عائلته في بلده الأصلي”، وشدد بالقول “إذا كان ثمة مواطنون مزدوجو الجنسية يشتبه في صلتهم بجماعات إرهابية، فيجب إعلام سلطات بلدانهم الأصلية”.
وعن المغاربة الذين قاتلوا تحت راية تنظيم الدولة الإسلامية وعودتهم إلى البلاد، قال إن الأمر “يشكل خطرا حقيقيا”، ما دفع السلطات الى وضع خطة وإقرار قوانين وتدابير خاصة لمواجهة هؤلاء، إذ فاق عدد الجهاديين المغاربة في العراق وسوريا 1600 شخص سنة 2015.
ويوضح الخيام في حواره مع الوكالة أن “أكثر من 200 بين هؤلاء الجهاديين عادوا إلى المغرب وتمّ توقيفهم وتقديمهم للعدالة”، ويشير إلى “سقوط آخرين في عمليات انتحارية أو في عمليات نفذتها قوات التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم الدولة في المنطقة، بينما فرّ البعض منهم إلى بلدان مجاورة”.
شاركونا آراءكم