في أول اتصال هاتفي بين وزير خارجية أمريكا وبوريطة: مطالبة المغرب بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات

أجرى وزير خارجية أمريكا أنطوني بلينكين يوم الجمعة 30 أبريل أول اتصال هاتفي مع نظيره المغرب ناصر بورطية منذ تولي إدارة بادين الحكم خلفا للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، دون الإشارة لقضية الصحراء.
الناطق باسم الخارجية الأمريكية قال إن الوزير بلينكين أشر إلى العلاقة الثنائية طويلة الأمد والمتبادلة المنفعة القائمة على القيم والمصالح المشتركة في السلام والأمن والازدهار الإقليمي. ورحب الوزير بالخطوات المغربية لتحسين العلاقات مع إسرائيل وأشار إلى أن العلاقة المغربية الإسرائيلية ستحقق فوائد طويلة الأمد للبلدين. وناقشا فرص زيادة التعاون في إفريقيا لتعزيز الازدهار الاقتصادي والاستقرار وسلط الوزير الضوء على دور المغرب الرئيسي في تعزيز الاستقرار في منطقة الساحل وليبيا.
ناقش الوزير والوزير الإصلاحات بعيدة المدى للملك محمد السادس على مدى العقدين الماضيين ، وشجع الوزير المغرب على مواصلة تنفيذ هذه الإصلاحات وإعادة تأكيد التزامه بحماية وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وأشاد الوزير بقيادة الملك محمد السادس في مكافحة تغير المناخ والاستثمار في الطاقة المتجددة وشجع المغرب على المساعدة في تعزيز النمو الاقتصادي الأخضر والتنمية في إفريقيا. وأشار الوزير إلى أن هذا العام يصادف الذكرى المئوية الثانية لمنح مبنى المفوضية الأمريكية في طنجة التي منحها السلطان مولاي سليمان للشعب الأمريكي، معتبرا ذلك مثال على الشراكة الاستراتيجية الطويلة الأمد التي يخطط البلدان لإبرازها على مدار العام.
شاركونا آراءكم