بعد سحب المشروع من جماعة العبدلاوي.. ولاية طنجة تقود مشروعا بـ 50 مليون لتأهيل ساحة الثيران

جرى الخميس بمدينة طنجة حفل توزيع جوائز على أصحاب التصاميم الفائزة في مباراة أفكار لتأهيل ورد الاعتبار لحلبة مصارعة الثيران (بلاثا طور) بمدينة طنجة.
ويروم المشروع، الذي يعتبر جزءا من اتفاقية شراكة بقيمة تصل إلى 50 مليون درهم بين ولاية ومجلس الجهة ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال وجماعة طنجة، تأهيل وترميم معلمة حلبة مصارعة الثيران، كما يروم تنمية الرأسمال التراثي الجماعي لمدينة طنجة، بهدف جعله رافعة للتنمية السوسيو اقتصادية والثقافية للمدينة، وللجهة ككل.
المهندس المعماري هشام الخطابي، عضو الفريق المعماري المكون من جواد الخطابي ويونس الديوري وحكيم حاج ناصر والفائز بالمرتبة الأولى في المباراة، قال إن المشروع يهم معلمة بارزة بمدينة طنجة، معربا عن اعتقاده بأن هذا الفريق قادر على المساهمة في تأهيل “بلاثا طورو” كفضاء ثقافي.
وأضاف أن هذا المركب سيضم فضاء للتنشيط الاقتصادي والثقافي والفني، و فضاء للفرجة بالهواء الطلق يخصص لإحياء مجموعة متنوعة من الفنون، وقاعة للعرض ومسرح ومطاعم ومتاجر ثقافية.
بفضل تعبئة ميزانية تقدر بحوالي 50 مليون درهم لإنجاز المشروع، سيتم تحويل حلبة مصارعة الثيران إلى فضاء للتنشيط الاقتصادي والثقافي والفني، وفضاء للفرجة بالهواء الطلق يخصص لإحياء مجموعة متنوعة من الفنون بسعة 7000 مقعد، وكذا قاعة للعرض ومطاعم ومتاجر ثقافية ومرافق أخرى، بالإضافة إلى التهيئة الخارجية للمعلمة.
وستكون ساحة الثيران محاطة بفضاء عمومي مكون من مرائب للسيارات وتجهيزات حضرية ونافورة وساحة عمومية ،قادرة على استيعاب 120 شخصا ، وفضاء للعرض الخارجي.
كانت جماعة طنجة قد أعلنت 2019 عن فائزين إسبان بأفضل نموذج لإعادة تهيئة الساحة الشهيرة بمبلغ مالي أقل من المعلن عنه حاليا، بعدما نظمت مسابقة شارك فيها مجموعة من المهندسين في المغرب والخارج، قبل أن يتقرر إلغاء الأمر سنة 2020، ومنح المشروع لوكالة تنمية أقاليم الشمال.
لم يتم الاكتفاء بمنح المشروع لوكالة أقاليم الشمال لكن القرار نص على منح الإشراف عليه لولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، وجرى المصادقة على هذا التوجه وإلغاء الاتفاقية السابقة خلال دورة لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة،رغم أن الجماعة ستساهم ماليا بـ 35 مليون درهم ومجلس الجهة على شطرين بـ 15 مليون درهم.










50 مليون درهم لتأهيل بلاصا ثورو!!
في زمن الجائحة يطلب من الجماعات ترشيد النفقات ….
و من المواطن التضحية و الصبر لان الظروف الاقتصادية…
من الاساتذة و الاسر التعليمية التسليم بقراراتهم، و من أولياء التلاميذ ” يضربو رؤوسهم.. ”
في العالم اقول في كل دول العالم تغير الحكومات استراتجياتها لتعطي الاولوية للتشغيل و الصحة و التعليم…
الا نحن…نعيد تبليط الشوارع المؤدية الى السوق بعدما قاموا في عهد الوالي السابق بترصيف هذه الشوارع بالحجارة…
نرمم ساحة الثيران و لا نرمم و نصون كرامة المواطن، لان عطالة المواطن تعرضه للأمانة و طرق سبل حاطة من شخصيته!!
ما زلنا نحبذ بعث صورة جمالية تغطي واقعا هشا داخليا…
و الا لماذا لا نوظف هذه الميزانيات لتخفيف حدة البطالة في الشمال و خصوصا في منطقة المضيق!!!
ام ان جمالية العمران قد تمحو صور الشباب المغاربة و هم ينتشلون من خفر السواحل الاسبانية في محاولتهم لبلوغ سبتة!!!
7000 شخصا رقم مهم . و مرفأ للسيارات يسع ل….الجواب من عند السيد الوالي.