في حوار من داخل سجن طنجة: ناصر الزفزافي يدعو الشعب المغربي للانضمام لحراك الريف

دعا ناصر الزفزافي الشعب المغربي إلى الانضمام إلى حراك الريف، وقال إن دعوته لا تهدف لتحريره من سجنه لكن من أجل تحرير البلاد وتغيير الأوضاع.
وفي حوار أجرته معه جريدة “إلموندو” من داخل سجن طنجة2، قال الزفزافي إنه والحراك منفتح على أي وساطة دولية من أجل إيجاد حل لأزمة حراك الريف، معربا عن أسفه لمصير الوساطة بين أعضاء الحراك والدولة الذي كان يتم عبر مجموعة من الجهات والمؤسسات.
اللقاء الذي جاء عقب إعلان الزفزافي التنحي عن قيادة حراك الريف، شدد عبره بأن القرارات والتوجهات الصادرة عن الحراك لم تصدر من جهة واحدة أو شخص واحد، مشيرا إلى ارتكاب أخطاء، كان أكبرها هو الاعتقاد بأن سنوات الرصاص في المغرب قد انتهت وبأن النظام قد تغير، معتبرا بأن النظام فضل الإساءة لصورته بدل التجاوب مع المطالب المشروعة للمحتجين.
وبحسب الزفزافي فإن الريف والبلاد بصفة عامة تستحق التغيير والحرية، وبأن مصير الحراك ومستقبله لا يمكن “توقعه” مشددا بأن الوصول إلى حل سيتطلب الإفراج عن المعتقلين والسماح للكثير من النشطاء الذين غادروا البلاد بالعودة دون مضايقة أو متابعة.
وعاد ناصر إلى اعتقاله ومحاكمته، مشيرا إلى أنه وقبل سجنه تعرض لمحاولتي اغتيال وبأن محاكمته كانت تشوبها مجموعة من الخروقات التي رصدتها المنظمات المحلية والدولية.
وعن اعتقاله والحديث عن التعذيب، جدد الزفزافي اتهام العناصر الأمنية بتعذيبه وإدخال أشياء في مؤخرته والتحرش به بالعضو التناسلي لأحد العناصر وتعنيف لغاية قوله “عاش الملك”.
شاركونا آراءكم