أفظع من فيديو بنت الكوميسير.. توزيع مهيدية لقفة رمضان بطنجة يثير ضجة

خلفت عملية توزيع قفة المساعدة يوم فاتح رمضان في مدينة طنجة ضجة كبيرة، بعد نشر وسائل الإعلام تغطية للحدث، واعتبر عدد من النشطاء بأن العملية إهانة وإذلال للمواطن من أجل قفة لا تتجاوز قيمتها 200 درهم.
الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان، أدانت ما حدث في طنجة وقالت إنها كانت تعتقد أن الأمر يتعلق بـ ‘إعادة لتمثيل جريمة”، نظرا لكثرة حضور رجال الأمن والسلطة والصحافة، قبل أن يتبين بأن الأمر هو توزيع لمساعدة رمضانية.
الحقوقي خالد البكاري، من جانبه اعتبر أن المقاطع التي تغطي عملية التوزيع هي أفظع وأخطر من فيديو “بنت الكوميسير”، لأن عملية التوزيع جاءت بناء على تخطيط وتجهيز ورغبة في “التصوير”، معتبرا بأن المسؤولين يحاولون بهذه الخطوة تزيين ما قاموا بارتكابه من سياسات تفقير.
هذا وأجمع نشطاء آخرون ومجموعات على وقف عملية تصوير والتشهير بالبسطاء خلال تقديم المساعدة لهم، لما تتضمنه العملية من إهانة لهم وإهانة للبلاد.
لا حول ولاقوة إلا بالله، وجهوم قاااصح كيتصورو على الدراوش و تحية السيدة الاولى اللي مبغاتش تشد القفة و مرݣات مولات الكسوة
الاهانة:
انها فعلا إهانة واذلال للفقراء…ودائما رأيي كان هو بدلا من هذه الملايير التي تصرف على قفة قد لا تتجاوز قيمتها ما ياكله حيوان اليف واحد أو اثنين في اليوم في قصر او فيلا أحد اغنياء هذا الوطن يمكن انجاز مشاريع مدرة لدخل قار أو تخصيص مبلغ مالي شهري قار لمن لا يقدر على العمل يحترم خصوصيتهم بمنعهم عن الظهور بمظهر الاهانة والمذلة امام الكاميرات…انه لامر مضحك حقا ان يتم توزيع قفة لا يكفي محتواها حتى لاسبوع وأحرى شهرا كاملا…ثم ماذا عن الاحدى عشر شهرا المتبقية من العام؟اتقوا الله ايها الاغنياء وأيها المسؤولون…