ظهور أول سلالة “مغربية مئة في المئة”.. والسلالة البريطانية أصبحت تنتشر في كل المدن

اكتشفت في المغرب أول سلالة محلية لفيروس كورونا المستجد، بعدما شهد الفيروس حوالي 25 طفرة محلية، حسب بحث أجراه مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة في العاصمة الرباط.
البروفسور عز الدين الإبراهيمي، كشف إن هذه السلالة “المغربية مئة في المئة” ظهرت في ورزازات، موضحا بأن الخبراء يواصلون تحديد خاصيتها البيولوجية، دون معرفة مدى انتشارها أو خطورتها.
وبحسب البحث الذي ينتظر أن ينشر قريبا، فإن المغرب شهد ظهور 28 سلالة غير مغربية من فيروس كورونا، ومن بينها السلالة البريطانية والسلالة النيجرية، مع عدم ظهور للسلالة الجنوب الإفريقية، التي تعد الأخطر.
في المقابل كشف البحث بأن السلالة البريطانية والتي ظهرت شهر يناير الماضي، وتفجرت في الداخلة بظهور بؤرة وبائية تبين المؤشرات إن عتبة انتشارها بلغت 15 في المئة بالمغرب، وبأنها في طريقها لتسود خلال أسابيع، وذلك بفضل سرعة انتشارها.
وقال البروفسور في هذا الإطار: “بعد تحليل التسلسل الجينومي للسلالات التي ظهرت بالداخلة والذي قام به مختبرنا بتعاون مع المعهد الصحي و الذي أثبت أن الأمر يتعلق بالسلالة البريطانية، يمكن أن نحسم بأن هذه السلالة التي وصلت إلى أبعد نقطة بالمغرب و المتميزة بكثافة سكانية قليلة، حتما تتواجد بكل المناطق المغربية”.
وبحسب البروفسور، فإن الوضعية الوبائية شبه مستقرة في المغرب لكن هناك وضعية مقلقة بالنسبة للوضع “الجينومي”، لأن انتشار الفيروس بين المواطنين يؤدي لظهور طفرات أو سلالات.
وبناء على هذا الوضع دعا إلى عدم المجازفة ومواصلة الحذر واليقظة، لأن المغرب يبقى مقارنة مع أوروبا في وضع أفضل “ووبائيا” فإنه متأخر عن أوروبا بحوالي الشهر خصوصا وأن هذه الأخيرة بدأت تعرف الموجة الثالثة.
وينتظر بناء على هذه التحذيرات والأراء إلى تشديد للقيود الصحية خلال شهر رمضان، خشية تدهور الوضعية الصحية ومعاناة المغرب مع موجة ثالثة مع فيروس كورونا، بسلالة أكثر سرعة، الشيء الذي سيجعل النظام الصحي غير قادر على استيعاب المرضى في ظل عدم تحقيق أهداف حملة التلقيح.
التوقيت المناسب …
كل معلومة لها توقيتها…
في صيف العام الفارط حوصرت مدينة طنجة و منع الناس من ولو الشواطئ و الخروج عن حدود المدينة تحت غطاء وصاية السلطة المحلية التي تراقب الوضع الوبائي في المدينة مع كثرة الاصابات في تلك الفترة…
اليوم الجهة تعرف استقرارا نسبيا بقراءة معطيات وزارة الصحة اليومية مقارنة بجهة الدار البيضاء و الرباط ممثلا..
فهل سيتم حماية الجهة بمنع دخولها دون سبب وجيه؟!