جمعية حقوقية: ما تعرّض له التلميذ إبراهيم حنينٌ لزمن الجمر والرصاص

أصدر الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في طنجة، بيانا شديد اللهجة بخصوص الاعتداء الذي تعرّض له التلميذ إبراهيم بن منصور على يد عناصر من القوات المساعدة، معلنا تضامنه مع أسرة الضحية وانتداب محامين لمؤازرته وتتبع قضيته إلى نهايتها.
وشرحت الجمعية في بيانها الصادر يوم 3 ماي الحالي، ما تعرض له التلميذ يوم 21 أبريل 2018 من اعتداء بدني واحتجاز، مؤكدة إدانتها الشديدة “للاعتداء الهمجي” الذي تعرض له ابراهيم بن منصور من طرف رئيس الملحقة الإدارية رقم 12 وثلاثة من أعوان القوات المساعدة، وقالت إن هذا “يكشف استمرار العقلية المخزنية لدى بعض رجال السلطة وأعوانهم”.
وطالبت الجمعية من الجهات القضائية المختصة فتح بحث في الموضوع ومتابعة المعتدين وإحالتهم على العدالة، بقصد تطبيق القانون، مسجلة ما وصفته بـ “تساهل القضاء والإدارة مع رجال السلطة وأعوانهم المتورطين في قضايا الاعتداء البدني وإهانة المواطنين، وتبعا لذلك إفلاتهم من العقاب هو سبب استمرارها وسبب استمرار العقليات المخزنية التي تحن إلى زمن الجمر والرصاص”.
شاركونا آراءكم