الأساتذة يتظاهرون في طنجة وسط حماية من السلطات والشرطة

تظاهر المئات من الأساتذة الرافضين للتعاقد مدعمين بالنقابات التعليمية في مدينة طنجة، منذ ظهر يوم الثلاثاء 23 مارس الحالي، انطلاقا من ساحة الأمم.

المظاهرة تحولت إلى مسيرة جابت الشارع الرئيس في طنجة شارع محمد الخامس، وذلك وسط حماية من السلطات المحلية ورجال الشرطة برئاسة مباشرة من والي الأمن محمد أعلا أوحتيت.

المتظاهرون رفعوا شعارات ضد السلطات وتنديدا بالعنف الذي تعرضوا له الأسبوع الماضي في الدار البيضاء، وهاجموا في هذا السياق وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.

الهجوم شمل وزير التعليم سعيد أمزازي، الذي استنكر المحتجون خرجاته الأخيرة، مشددين بأنه متمسكين بمطلبهم الرئيس الذي يهدف لإدماجهم في الوظيفة العمومية للاستفادة من كل مميزاتها كما أقرانهم من الأساتذة، رافضين محاولة الإلتفاف على “التعاقد” بإطلاق اسم “الأكاديميات” عليه.