سلطات فكيك تعتبر منع الجزائر المغاربة من دخول أراضي فلاحية “مؤقت وظرفي”

عقد عامل إقليم فجيج يوم الثلاثاء لقاء بعدد من مستغلي الأراضي الفلاحية المتواجدة بالمنطقة المسماة “العرجة” بحضور نائب أراضي الجماعة السلالية “أولاد سليمان” ومجموعة من أعضاء المجلس النيابي، خصص لتدارس التطورات المرتبطة بوضعية الأراضي الفلاحية المتواجدة بالجزء الواقع شمال وادي “العرجة” على الحدود المغربية – الجزائرية.
العمالة قالت إن السلطات الجزائرية اتخذت قرارا مؤقتا وظرفيا يقضي بمنع ولوج هذه المنطقة ابتداء من تاريخ 18 مارس الجاري.
بحسب العمالة خصص اللقاء لتدارس الحلول الممكنة للتخفيف من تداعيات القرار السالف الذكر على مستغلي هذه الأراضي الفلاحية، مؤكدة على أن السلطة الإقليمية وبتنسيق وتشاور مستمرين مع الهيئات التمثيلية للجماعة السلالية ومستغلي الأراضي الفلاحية المعنية بقرار السلطات الجزائرية، ستبقى منكبة على دراسة وإعداد صيغ حلول تأخذ بعين الاعتبار كافة الاحتمالات الواردة.
وهل ما زلتم تثقون في الجزائريين.. كذب في كذب و عدم الوفاء بالعهود..
يا أخي حتى و إن أفرجت فرنسا عن الوثائق فهذا لا ينفع في شئ لأننا جلسنا على القالب حين صادق البرلمان على إتفاقية الحدود المذلة.. كيف للدولة أن تسمح في ثلث المغرب من أجل منجم. كيف لنا أن نقبل بأن تكون خريطة الجزائر تذخل في أحشاء خريطة المغرب.. أن يكون واد درعة الفاصل بيننا.. كيف لنا أن نقبل بأن يكون طول عرض المغرب من أكادير إلى الحدود فقط 300 كلم!
هل من صادقوا على هذه المهزلة كانو عميا…
الآن سؤال : في أي ضروف يمكن للمغرب أن يلغي هذه الإتفاقية ? الحرب? ماذا لو استرجعنا أرضنا بالقوة? هل الأمم المتحدة سترسل الجيوش لإخراجنا من أراضينا? لا
ما الذي يمنع المغرب من التنصل من هذه الإتفاقية المذلة (ونحن نرى ما يقع في العرجة) هل هي قرآن منزل? أنا أظن أنه في حالة حرب يجب التنصل من هذه الإتفاقية والله أعلم.