لم يبق من المبنى إلا الإسم.. افتتاح متحف فيلا هاريس بطنجة

افتتح وزير الثقافة عثمان الفرودوس ورئيس مؤسسة متاحف المغرب “متحف فيلا هاريس” بعد التأهيل الذي عرفه خلال السنوات الماضية، بعد زوال يوم الثلاثاء 16 مارس الحالي.
المبنى التاريخي لم يتبق منه ما يشير الى الحقبة التي أنشئ بها أو ما بعدها، وقد تمت المحافظة على شيء واحد هو اسم “هاريس” في إشارة لمراسل صحيفة “التايمز” اللندنية، والذي شيد “الفيلا” نهاية القرن التاسع عشر.
وباستثناء صورة وتعريف بسيط بتاريخ الفيلا، لم تعد “فيلا هاريس” بنسختها الجديدة تشير إلى هذه الحقبة التاريخية من طنجة، كما أن أغلب المعروضات في “متحف فيلا هاريس” كما أصبح يطلق عليه خارجية، تم الحصول عليها بفضل تبرع من سيد يدعى الخليل بنكش.
ويحتوي المتحف على أعمال فنانين أجانب ومستشرقين، فضلا عن أعمال فنانين من مدرسة تطوان والدار البيضاء لسنوات ماضية، إضافة لعروض لفنانين معاصرين، تشمل بشكل أكبر “الفضاء المتوسطي” وليس تاريخ طنجة.
هذا ولم يمر افتتاح هذا المتحف مرور الكرام، فقد شهد مشاداة متفرقة مع عدد من المصورين الصحافيين وبعض المسؤولين، قادها رئيس مؤسسة متاحف المغرب الذي شرع في الصراخ في وجه البعض منهم لإقترابهم من اللوحات أو التقاطهم الصور أكثر من “اللازم”.
وأين الآثار و التحف التي كانت بالداخل منذ سنين ؟؟؟؟