دولة أوروبية تُعيد فرض الحجر الصحي في معظم مناطق البلاد

من أجل مواجهة الموجة الثالثة من وباء فيروس كورونا، تقرّر من 15 مارس الحالي وإلى غاية 6 أبريل القادم، إعادة فرض الحجر الصحي في معظم مناطق إيطاليا، خاصة لومبارديا القلب النابض لاقتصاد البلاد، ولاتسيو وروما كمناطق “حمراء” من حيث مستوى خطورة تفشي الفيروس.
وسيتم إغلاق المدارس والمقاهي والمطاعم في المناطق المصنفة حمراء والتي تشمل أيضا ايميليا-رومانيا (منطقة بولونيا) وبيمونتي (تورينو) وفينيتو (البندقية) وفريولي فينيتسيا-جوليا وترنتينو وماركي (شمال) وبوليا (جنوب).
وتنضم هذه المناطق إلى كمبانيا (منطقة نابولي) وموليزي (جنوب) التي كانت أصلا مصنفة “منطقة الحمراء”. وفي ظل الحجر الصحي الجديد سيسمح بالتنقل فقط لدواعي العمل أو لشراء السلع الأساسية وتلقي العلاج.
وأعلن رئيس وزراء الإيطالي، ماريو دراغي، في وقت سابق اليوم الجمعة، أن إيطاليا تواجه “موجة جديدة” من الإصابات بعدوى فيروس كورونا المستجد، وهو ما يتطلب توخي أقصى درجات الحذر.
وقال دراغي، في كلمة له خلال زيارة لمركز تلقيح جديد في مطار فيوميتشينو بروما، “بعد أكثر من عام على بدء العمل بإجراءات الطوارئ الصحية، نواجه للأسف موجة جديدة من الإصابات، وأكد أن ما وقع في الربيع الماضي لا يزال راسخا في الذاكرة و”سنبذل كل ما في وسعنا لمنع تكراره”.
من جانبه، أكد نينو كارتابيلوتا، رئيس مكتب الأبحاث حول الصحة، أنه في أزيد من نصف المناطق الإيطالية العشرين، “أصبحت المستشفيات وخاصة وحدات العناية المركزة ممتلئة عن آخرها”.
شاركونا آراءكم