خبر أضحك المغاربة.. وزير حقوق الإنسان مكتئب في المنزل بسبب الأوضاع الحقوقية

رغم الأحداث التي يشهدها المغرب وتحظى بتغطية إعلامية من عملية التلقيح إلى الإساءة للملك وحوادث واحتجاجات الشمال، إلا أن خبرا بخصوص وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد “أثار سخرية عارمة”.
ويقول الخبر بأن الوزير مصطفى الرميد توجه مؤخرا إلى عزل نفسه في المنزل والاعتكاف به، وبأنه يوجد في وضعية نفسية صعبة، والسبب هو تراجع الوضعية الحقوقية في المغرب.
الوزير لم يبادر ولم يتخذ أي قرار لتغيير هذه الأوضاع أو حتى الاحتجاج أو الاستقالة، ووفق التقرير الإعلامي فإنه فضل “عزل” نفسه، ليبقى الوضع على حاله.
الخبر الذي قد يكون الوزير الرميد قد ساهم في نشره، خلف موجة من السخرية، واعتقد كثيرون أن الخبر يدخل ضمن أخبار “كذبة أبريل” قبل شهرين من المناسبة أو مادة “ساخرة”.
معلقون عبر منصات التواصل الاجتماعي وبينهم نشطاء حقوقيون وسياسيون اعتبروا الأمر استهزاء بذكاء المواطن، لأن الوزير “لم يعكتف” عن تلقي “راتبه الشهري”، مؤكدين أن هذه الخرجة الإعلامية لا يمكن أن تبرءه من تحمل المسؤولية عن الأوضاع الحالية.
اظن انه في هذه الاثناء تم التحقق بان السيد محل الاستهجان من طرف اصحاب الوقت الضائع في العالم الافتراضي ، و هو افتراضي!!!
علموا ان السيد الرميد يرقد في بيته بعد عملية جراحية دقيقة….
زمان كنا نسمع ان (السحور مع دراري صغار كيفطر) بمعنى ان الصحافة تنقل و تتقصى الخبر ..
خبر كهذا و ان صح لا يساهم في الرفع من مستوى التواصل، و ادبيات التطرق لخصوصيات الافراد…كان من كان ..اليوم الرميد و غدا نحن او انتم…..
اليوم نحن في نفس الموقف نندد بقلة الاداب و التقدير من طرف الجارة الشرقية في حق شخص عاهل البلاد.
و هنا نهيب الناس بعدم الانزلاق الى نفس مستوى قلة الاداب و الأخلاق في التعامل مع الشعب الجزائري الشقيق..لان الموضوع موضوع طغمة فاسدة هدفها تبرير فشلها الداخلي….
و عاهل البلاد معروف بكلمه و ذكائه و حكمته في عدم التسرع….
و لنا في عدة قضايا عربية و مواقفه المعتدلة و المتريثة لخير دليل.