حسن بوهريز يكشف كواليس التجمع الوطني للأحرار في طنجة

نفى المستشار الجماعي حسن بوهريز ما تردّد من أخبار عن ترشحه بمقاطعة السواني في طنجة، في إطار الاستعدادات للانتخابات الجماعية القادمة، مشيرا إلى وجود مخالفات في موضوع “التزكيات” وقيادة الحزب محليا.
المستشار الجماعي، وفي بلاغ له تلقت “طنجة7” نسخة منه، كشف عن بعض الكواليس الانتخابية لحزب التجمع الوطني للأحرار على مستوى مدينة طنجة، وهدّد بكشف “حقائق مخفية”.
وحسب بوهريز، فإن المعايير التي تم اعتمادها في تشكيل لائحة حزب التجمع الوطني المقترحة بمقاطعة بني مكادة لخوض الاستحقاقات الجماعية المقبلة، والتي يُروّج لها بعض الأشخاص غير صحيحة، بل تم تسريبها من أجل إخفاء حقائق، مؤكدا أنه سيتم الكشف عنها في الوقت المناسب.
وأوضح بوهريز، أنه ورغم صفته كمستشار بمجلس مقاطعة بني مكادة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وفاعل سياسي منذ عشر سنوات، لم تتم استشارته في يوم من الأيام، أو أخذ رأيه فيما يتعلق بتواجد الحزب هناك، والاستماع إلى وجهة نظره فيما يتعلق بنقط الضعف والقوة المتعلقة بتواجد الحزب.
وأضاف أن استشارته ومشاركته، كان سيتيح اتخاذ القرار الأنجع بهدف الاستعداد الجيد للمرحلة المقبلة، لِما فيه من خدمة لصالح الحزب أولا وأخيرا.
ماذا يحدث بحزب “الحمامة”؟
يشهد حزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة طنجة أصيلة مؤخرا، صراعا كبيرا دفع شخصيات قيادية إلى “رفع يدها” عن الحزب والتوقف عن تقديم المساعدة له، كما حدث مع القيادي وأحد مؤسسي الحزب محمد بوهريز، والد المستشار الجماعي حسن بوهريز، والذي تقول مصادر داخلية أنه تعرض للمؤامرات وحروب صادرة من البيت الداخلي للإساءة له ولتاريخه.
مصادر متطابقة كشفت أيضا بخصوص صراع “التزكيات”، أن المستشار الغيلاني الغزواني انتزع تزكية للترشح باسم حزب التجمع الوطني للأحرار قبل 3 سنوات، مشيرةً إلى وجود علاقة “خاصة” تربطه بعبد النبي مورو شقيق المنسق الإقليمي للحزب عمر مورو.
وحسب بعض التجمّعيين، فإن مورو ذهب إلى حد التهديد بالانسحاب من الحزب في حال لم تتم تزكية ترشيح “صديقه” باسم الحمامة، ما ضرب عرض الحائط كل المعايير المعتمدة لتزكية فلان أو علان، وتسبّب في احتقان داخل الحزب وإبعاد شخصيات حافظت على تماسك الحزب عندما كان ينهار في طنجة.
شاركونا آراءكم