القصر الملكي يعلن عن “ثورة اجتماعية حقيقية” في المغرب

أقر مجلس الوزراء برئاسة الملك محمد السادس يوم الخميس 11 فبراير، مجموعةً من مشاريع القوانين والاتفاقيات، ومن بينها ما يتعلق بالتأمين على المرض والتعويضات العائلية، وُصفت بأنها “ثورة اجتماعية حقيقية”.
وحسب الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، فإنه تنفيذا لما ورد في خطابي العرش وافتتاح البرلمان، والقاضي بالعمل على تعميم التغطية الاجتماعية لجميع المغاربة، صادق المجلس الوزاري على مشروع قانون -إطار يتعلق بالحماية الاجتماعية.
ويُشكّل هذا المشروع المجتمعي، الذي يحظى بمتابعة واهتمام خاصين من طرف الملك، ثورة اجتماعية حقيقية، لما سيكون له من آثار مباشرة وملموسة في تحسين ظروف عيش المواطنين، وصيانة كرامة جميع المغاربة، وتحصين الفئات الهشة، لاسيما في وقت التقلبات الاقتصادية والمخاطر الصحية والطوارئ المختلفة، وِفق الناطق الرسمي باسم القصر الملكي.
كما أن مشروع القانون -الإطار يُعدّ اللبنة الأساسية والإطار المرجعي لتنفيذ الرؤية الملكية في مجال الحماية الاجتماعية، وتحقيق الأهداف النبيلة التي حددها الملك، وفي مقدمتها دعم القدرة الشرائية للأسر المغربية، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ويهدف هذا المشروع إلى تحديد المبادئ والأهداف المرتبطة بإصلاح منظومة الحماية الاجتماعية، خلال الخمس سنوات القادمة، والتزامات الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات والمقاولات العمومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني ومختلف الهيئات العامة والخاصة الأخرى والمواطنين، لتحقيق هذه الأهداف، المتمثلة أساسا في ما يلي:
• تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض خلال سنتي 2021 و2022، وذلك بتوسيع الاستفادة من هذا التأمين لتشمل الفئات المعوزة المستفيدة من نظام المساعدة الطبية، وفئات المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يمارسون نشاطا خاصا، حيث سيتمكن 22 مليون مستفيد إضافي من هذا التأمين الذي يغطي تكاليف العلاج والأدوية والاستشفاء.
• تعميم التعويضات العائلية خلال سنتي 2023 و2024، وذلك من خلال تمكين الأسر التي لا تستفيد من هذه التعويضات من الاستفادة، حسب الحالة، من تعويضات للحماية من المخاطر المرتبطة بالطفولة أو من تعويضات جزافية.
• توسيع قاعدة المنخرطين في أنظمة التقاعد، لتشمل الأشخاص الذين يمارسون عملا ولا يستفيدون من أي معاش، من خلال تنزيل نظام المعاشات الخاص بفئات المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا، ليشمل كل الفئات المعنية.
• تعميم الاستفادة من التعويض عن فقدان الشغل سنة 2025، لتشمل كل شخص متوفر على شغل قار، من خلال تبسيط شروط الاستفادة من هذا التعويض وتوسيع الاستفادة منه.
وينص مشروع القانون -الإطار على قيام السلطات العمومية بتنسيق عمل كافة المتدخلين المعنيين بتعميم الحماية الاجتماعية، وتطوير الجوانب التدبيرية وتلك المتعلقة بحكامة هيئات الضمان الاجتماعي، في أفق إحداث هيأة موحدة للتنسيق والإشراف على أنظمة الحماية الاجتماعية، فضلا عن اتخاذ جميع التدابير ذات الطابع التشريعي والمؤسساتي والمالي التي تمكن من تفعيل هذا المشروع الاجتماعي الطموح.
القصر الملكي، قال إن تنزيل هذا الورش المجتمعي الكبير يُعدّ منطلقا لتحقيق تطلعات الملك لفائدة كل مكونات الشعب المغربي، في رفع تحدي تعميم الحماية الاجتماعية، ورافعة لإدماج القطاع غير المهيكل، في النسيج الاقتصادي الوطني، بما يوفر حماية الشغيلة وضمان حقوقها، وكذا منعطفا حاسما في مسار تحقيق التنمية المتوازنة والعدالة الاجتماعية والمجالية.
لنكن متفاؤلون.داىما..ونحسن.الضن.الله.ونسهم.نحن.ايضا.بالدعاء.ان..يهيء،’الاسباب.اسبأب.الخير..وانا.اجزم.انه.سيتحقق.المبثغى
.انشاء.الله.لان.هناك.ارارة.قوية.لثحقيق.هدا.المشروع.ونتمنى.من.الله.التوفيق.ويهديي.المسوولين.التخادلين.ليعدوا.لرشدهم
ام.المحسبة.والمثبعة.امر.جيد.ومجد.حسب.ماهينته.بالصدف.والله.الموفق.والمعين. (مني.السلام.والوفاء.لك.ياطني.وياملكي.
.لتدم. .ربي.السلام.والامن.واالنصر.علينا
هذا المشروع الإجتماعي هو حلم بنسبة لفئة عريضة من الشعب ومن الصعب تحقيقه مئة بالمئة بسبب إنتشار الرشوة و فساد الدمم و اللامبالات و الإستهثار الذي يتعامل بها جل المسؤولين بالمنضومة الصحية ، وإن حصل وتم وجب تتبعه عن كتب حتى تتم إستفادة جميع فئات المواطنين و المواطنات دون إستثناء و تشديد الإجراءات الرقابية على المسؤولين الغير مسؤولين و المدوامة على حملة تفتيشية حتى تكون الامور على احسن مايرام ، و الله ولي التوفيق .
لا اظن ان هذا سيحدث على الاقل في المنظور القريب او المتوسط نعم قد يكون حلما ورغبة منطلقة من حسن النوايا لكن حسن النوايا وحدها لا تكفي مادام هناك فئة من الشعب تنهب مقدراته وفئة تتهرب او معفية من اداء الضرائب وفئة تتلقى اجرا واجرا عاليامن صندوق الدولة دون تقديم خدمة اصلا او متوازية مع الاجر المستخلص وفي هذه العجالة لا يمكنني استفاء كل معوقات تحقيق هذا الحلم الذي لم يتحقق حتى في اعتى الدولة الديموقراطية على اي حقق الله هذه الامنية
كلام معقول
انشاء الله ، والايام القادمة هي من تقرر