هذا ما دفع المغرب إلى قطع علاقاته مع إيران

في الوقت الذي كانت تتجه فيه العلاقات إلى التحسن عبر تبادل فتح السفارات بين البلدين عقب قطيعة بسبب البحرين وقضية الصحراء قبل سنوات، أعلنت الرباط عن قطع علاقتها مجددا مع إيران يوم الثلاثاء فاتح ماي.
وترجح التقارير أن حزب الله اللبناني يقف خلف تدهور العلاقات بين البلدين، إذ كشف تقرير نشرته الصباح قبل أيام، أن عناصر الحزب المدعم إيرانيا، تولى تدريب عناصر جبهة البوليساريو، عبر إشرافه على تدريبات تحت أرضية داخل الأنفاق تحت الأحزمة الدفاعية المغربية.
وبحسب سبوتنيك الروسية، فإن “مناورات وتدريبات تقام حاليا بمنطقة بئر الحلو داخل المنطقة العازلة، على استعمال الممرات تحت الأرضية في أفق اقتحام الجدار الأمني وتنفيذ عمليات ضد القوات المسلحة الملكية، لما توفره تلك الأنفاق من إمكانيات للتنقل تحت الأرض وتجنب القصف الذي قد يشنه الطيران المغربي.
شاركونا آراءكم