الصيني أو الهندي.. هل سيتم التمييز بين المغاربة في الحصول على اللقاح؟

رخص المغرب لكل من لقاح “سينوفارم” المصنع في الصين ولقاح “كوفيد شيلد” المصنع في الهند، وحصل على 2 مليون جرعة من اللقاح الهندي و500 ألف جرعة من اللقاح الصيني (حسب رويترز).
تنتشر وسط المغاربة مجموعة من الأسئلة بخصوص عملية التلقيح ومن سيستفيد وما هي مضاعفات اللقاح، ومن بين الأسئلة المتداولة كانت سؤالا عن من سيحصل على اللقاح الصيني واللقاح الهندي وهل سيكون هناك تمييز ومن هو الأفضل والأكثر فعالية في هذه الحالة.
اللجنة العلمية التي عملت إلى جانب وزارة الصحة على الترخيص للقاحين، شددت عشية اطلاق عملية التلقيح بشكل رسمي من قبل الملك محمد السادس، بأن فعالية اللقاحين متشابهة وتفوق 70 في المائة، وهو معدل يفوق الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية.
اللقاحات وفق المصدر ذاته ستوزع بشكل عادل على كافة المناطق المغربية، وبكل مركز تلقيح سيوضع لقاح واحد بناء على المتوفر من الشحنة، دون تمييز أو منح من سيخضع للتلقيح خيار الاختيار بين الإثنين.
ووفق أعضاء من اللجنة العلمية فإن نتائج اللقاحات التي اعتمدها المغرب تمتلك فعالية متشابهة وتخلف مضاعفات مشابهة (منها ارتفاع الحرارة وإحمرار منطقة التلقيح وألم الرأس)، مع التأكيد على عدم وجود لقاح أفضل من اللآخر.
وشدد المختصون بأنه لا يمكن الخلط بين اللقاحين فالجرعة الثانية يجب أن تكون لنفس اللقاح الذي استخدم في الجرعة الأولى.
هذا وسيتم تلقيح عدد محدود من الأشخاص في المرحلة الاولى مع إعطاء العاملين في الصفوف الأمامية الأسبقية وفقا للشحنة المتوفرة، لضمان حصول كل شخص على الجرعة الثانية في الوقت المحدد علميا بين 3 أسابيع و4 أسابيع، قبل توسيع العملية مع تدفق الشحنات.
شاركونا آراءكم