بيع هاتف والاطلاع على محتواه يؤدي لافتضاح أمر مثليين بطنجة

يعمد مجموعة من الأشخاص خلال الأيام الماضية إلى التشهير بشباب ونشر صورهم وأسمائهم وأماكن سكنهم في مدينة طنجة، بعد انتشار فيديو لعلاقة جنسية مثلية يعتقد أنها تعود لأشخاص على مستوى المدينة القديمة.
وكما فيديو فتاة تطوان، انتشر المقطع الجنسي للشابين بشكل واسع عبر منصات التراسل الفوري ولاسيما “واتساب”، ويظهر المقطع وجوه أبطال الفيديو بشكل واضح، ما دفع معارفهم في المنطقة إلى التشجيع على “التشهير” بهم وعرض صورهم وأسمائهم بشكل علني.
المعلومات المتوفرة تظهر أن المقطع كان عند أحد أبطال العلاقة الجنسية، وبعد بيع هاتفه لأحد الأشخاص، عمد ذلك الشخص على الاطلاع على المحتوى المحفوظ في الهاتف وعندما وقع على “الفيديو” وتعرف على هوية أصحابه، عمد إلى إعادة نشره مع آخرين، قبل أن يصل إلى عدد كبير من الأشخاص في ظرف قصير.
وفي محاولة لتكرار سيناريو فتاة تطوان، انطلقت دعوات من أجل إلقاء القبض على أصحاب الفيديو ومحاسبتهم، في حين تؤكد مجموعة “خارجون عن القانون” أن السلطات مطالبة بمحاسبة من يقوم بالتشهير بالنساء والرجال عبر السطو على معطياتهم الشخصية وبثها بمواقع التواصل الاجتماعي.
وتصاعدت في الفترة الأخيرة ظاهرة تسريب مقاطع خاصة بنساء ورجال وبثها على مواقع إباحية أو مواقع التواصل الاجتماعي، الأخطر أن مصدر هذه المقاطع أصبح في بعض الأحيان أصحاب محلات إصلاح أو بيع الهواتف أو بعض الأشخاص الذين يعملون بشكل غير قانوني في هذا المجال.
وبينما يلجأ الأغلبية للصمت وإخفاء الأمر ودفع الأموال لحذف المقاطع، يلجأ أشخاص إلى المصالح الأمنية لتقديم شكايات عن تعرضهم للابتزاز أو تسريب مقاطعهم الشخصية، ويتم بالفعل التعامل مع الكافة الحالات لحماية الحياة الشخصية للأشخاص، خصوصا الذين لم يتعمدوا بث هذه المقاطع.
شاركونا آراءكم