توقيف ناشط ريفي بميناء طنجة يغضب الزفزافي ورفاقه بالسجن

 أفادت مصادر مطلعة، صباح اليوم الأحد، أن الوضع في الكركرات هادئ وطبيعي، وأن حركة المرور بين المغرب وموريتانيا وما بعدها إلى إفريقيا جنوب الصحراء “غير مضطربة بأي شكل من الأشكال”.

وأوضحت المصادر نفسها، أنه “بالرغم من الاستفزازات، دون تأثير ، من قبل ميليشيات البوليساريو ، فإن الوضع في الكركرات، كما في جميع أنحاء الصحراء المغربية ، هادئ وطبيعي، مشيرة إلى أن حركة المرور بين المغرب وموريتانيا وما بعدها إلى إفريقيا جنوب الصحراء غير مضطربة بأي شكل من الأشكال “.

وتنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تم تأمين حركة المرور بالكركرات من قبل هاته القوات، وفق ا للمصادر نفسها ، مذكرة بأنه منذ شهر نونبر 2020 ، تقوم ميليشيات البوليساريو باستفزازات في رد فعل يائس على تأمين حركة المرور.

وبالموازاة مع ذلك، تقول المصادر، تحاول دعاية الجزائر-البوليساريو عبثا وبدون جدوى إظهار المنطقة بمظهر “منطقة حرب” عبر ترويج أخبار زائفة و نشر “بيانات حرب” وتقارير ومقالات يومية حول “اشتباكات وهمية”.

تقدم مصلحة التعاون والعمل الثقافي بسفارة فرنسا والمعهد الفرنسي للمغرب، في إطار عملية “مساعدة قطاع مهن الكتاب”، دعما ماليا للمكتبات المستقلة الفرنكفونية في المغرب من أجل مساعدتهم على مواجهة تداعيات أزمة كورونا.

وقام المعهد الفرنسي للمغرب يوم السبت 23 يناير الحالي، بالشراكة مع مكتبة ووراقة جليز في مراكش، بتسليم الكتب إلى جمعية آباء تلاميذ ثانوية الفراهيدي وجمعية آباء تلاميذ مدرسة ابن الرومي ومدرسة الصاحب – تمصلوحت وجمعية آباء تلاميذ مدرسة ابن حزم وجمعية آباء تلاميذ مدرسة عبد الكريم الخطابي.

ويتعلق الأمر أيضا بجمعية دعم مجموعة مدارس دوار بلعكيد، وجمعية الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة (منطقة فاس)، وجمعية شمس لتنمية المرأة والطفل، وجمعية اليتيم، وجمعية الشباب المغربي للمواطنة.

يذكر أنه بعد دراسة لجنة مختصة، تم اختيار كل من مكتبة ووراقة “جليز” بمراكش ومكتبة “ليزانسوليت” بطنجة ومكتبة “ألموغار كتاب” بأكادير، للحصول على تمويل قدره 100 ألف درهم.

ويعادل هذا المبلغ طلبا لمجموعة من الكتب ستُسّلم إلى جمعيات المجتمع المدني. وقد تم تحديد هؤلاء المستفيدين في كل مدينة من خلال المكتبات الثلاث.

عرض مواطنون في منطقة الكركرات مقاطع فيديو عشية يوم السبت 23 يناير، تظهر أوضاعا طبيعية واستمرار الحركة الاعتيادية، عكس ما روجت له جبهة البوليساريو في بلاغ عسكري.

وزعمت الجبهة إن ما تصفه بـ “الجيش” قام بقصف منطقة الكركرات، في حين أظهرت مقاطع حية ومن عين المكان أجواء عادية ولا أثار لأي قصف.

وتدعي البوليساريو بأنها تقوم بقصف يومي للجدار المغربي، في حين عناصر الأمم المتحدة المنتشرة في المنطقة لم تعلن عن أي حوادث من هذا النوع، وفي المرة الوحيدة التي أشارت فيها الأمم المتحدة لأحداث كانت عند تدخل الجيش في الكركرات السنة الماضية، وقد وصفت الأمر بتبادل فقط لإطلاق النار.

قالت والدة تلميذة في مدينة طنجة إنها تعرضت للإهانة من قبل إدارة إعدادية أطلس في مدينة طنجة، عندما كانت تشتكي من احتجاز ابنتها داخل مرحاض المؤسسة لليلة كاملة.

وقالت والدة التلميذة إنها قوبلت من قبل الإدارة بعبارات مهينة تقلل منها بعدما كشفت أنها “امرأة مطلقة”، في حين تعرضت ابنتها أيضا للمضايقة والتنمر داخل المؤسسة من قبل الجميع واتهمت بإقامة علاقة بتلميذ، عندما أغلقت أبواب المرحاض في وجهها الأسبوع الماضي وتمضيتها الليلة هناك، الشيء الذي تسبب لها في انهيار.

وبحسب الأم فإن المصالح الأمنية رفضت تلقي شكايتها بدعوى أن المؤسسة لم تتعمد احتجاز التلميذة، وبأنها حاولت الحديث مع الإدارة لتجاوز الأزمة لكنهم تعاملوا معها باستخفاف وتشكيك واتهام، الشيء الذي دفع للجوء إلى الإعلام للتعريف بما تعرضت له ابنتها، وكذلك إخضاعها لكافة التحاليل حتى تتم إعادة كرامتها وإشهار ذلك أمام الجميع.

من جانبها حملت المؤسسة الأم مسؤولية تمضية التلميذة ليلتها خارج المؤسسة، مشيرين إلى أن التلميذة تتوفر على سجل حافل من التغيب، وعدم الانضباط المؤسسي.

هذا وقد حاول صحافيون نقل وجهة نظر المؤسسة وإدارتها دون جدوى صباح يوم السبت 24 يناير.