من أجل مواجهة انتشار السلالات الجديدة من “كوفيد-19” الأكثر قدرة على التفشي، أوصت الأكاديمية الوطنية للطب في فرنسا بتفادي التحدث عبر الهاتف أو التكلم في وسائل النقل المشترك، حتى مع وضع الكمامة.
وبالنسبة للدعوة إلى تشديد تدابير التباعد الجسدي لتصبح المسافة الأقرب الموصى بها بين أي شخصين مترين بدل متر واحد، قالت الأكاديمية إنه “اقتراح مقبول نظريا لكنه غير قابل للتطبيق عمليا”.
ورغم تهديد السلالات الجديدة من الفيروس، أوصت الأكاديمية بـ “عدم تعديل التدابير الوقائية المحددة أصلا والمحسنة منذ أشهر” مع أهمية التذكير بالسلوكيات الصحيحة.
وشدّدت على إلزامية وضع الكمامة في وسائل النقل المشترك حيث لا يمكن احترام تدابير التباعد الجسدي، “مع أن يترافق ذلك بتدبير احترازي بسيط للغاية وهو تفادي التحدث أو إجراء اتصالات هاتفية”.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، دعا يوم الخميس الماضي، المواطنين إلى التوقف عن استخدام الكمامات اليدوية الصنع بعد اعتبار أنها لا توفر حماية كافية، لكن الأكاديمية الوطنية للطب أوضحت أن “فعالية الكمامات المستخدمة من العامة ليست موضع تشكيك طالما أنها توضع بالصورة الصحيحة”.