حملة المقاطعة تؤثر على انتخابات “الباطرونا”.. ومزوار أكبر المتضررين

رغم محاولات رجال السياسة والاقتصاد الادعاء أن حملة المقاطعة لا تأثير لها، إلا أن الواقع يظهر عكس ذلك، ما دفعهم لإطلاق تصريحات تقلل من قيمة التحرك قبل الاعتراف به والدعوة للفصل بين الحزبي والاقتصادي.
هذه الدعوة جاءت على لسان مرشح لمنصب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب خلفا لمريم بنصالح شقرون، إحدى أهداف المقاطعة.
حكيم المراكشي المرشح لمنصب الرئيس قال يوم السبت 28 أبريل، إن “الباطرونا” يجب أن تبقى بعيدة عن الحياه الحزبية ويجب أن تبقى قوية ومستقلة، في تلميح لمنافسه صلاح الدين مزوار المرشح لمنصب الرئيس أيضا وهو المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار.
المراكشي قال إنه مرشح “المؤسسة ومن أجل المؤسسة” داعيا جميع مدراء الشركات والمؤسسات الاقتصادية لدعم اتحاد المقاولات والحفاظ على استقلاليته، متسائلا عن من سيدافع عن الشركات عندما تتعرض للهجوم.
وتأتي هذه الإشارة بالتزامن مع حملة المقاطعة، التي تقول بعض الأطراف أن أساسها سياسي ويدخل في إطار صراع بين حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهذا الأخير يسيطر على اتحاد مقاولات المغرب ما يجعله هدفا للحملات السياسية رغم دوره الاقتصادي الخاص.
ويبقى صلاح الدين مزوار أكبر المتضررين من الحملة الأخيرة، إذ يحمل حزبه “الأحرار” مسؤولية مع تتعرض له الشركات من مقاطعة، ما قد يؤدي لخسارته أمام حكيم المراكشي يوم 22 ماي القادم.
شاركونا آراءكم