سفير مغربي يتمنى مصالحة بين المغرب والجزائر كما الكوريتين

تمنى السفير عمر هلال الممثل الدائم للمغرب في الأمم المتحدة مصالحة بين المغرب والجزائر، على شاكلة ما وقع يوم الجمعة 27 أبريل بين كل من كوريا الجنوبية والشمالية.
وفي مؤتمر صحافي عقب تمديد مجلس الأمن مهمة المينورسو في الصحراء، دعا هلال الجزائر للمفاوضات حول قضية الصحراء، مؤكدا أنها طرف أساس في الأزمة المفتعلة، قبل أن يستشهد بالقمة بين الكوريتين، ليتمنى المصالحة المغربية الجزائرية وإعادة فتح الحدود بين البلدين وإعادة بناء علاقات طبيعية.
تجدر الإشارة إلى أن كل من زعيما كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية تعهدا الجمعة بالعمل من أجل ”نزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية.
وفي يوم حافل بالابتسامات والمصافحات خلال أول قمة بين الكوريتين منذ أكثر من عشرة أعوام أعلن البلدان أنهما سيتعاونان مع الولايات المتحدة والصين هذا العام لإعلان نهاية رسمية للحرب الكورية التي دارت رحاها في الخمسينيات، والسعي لإبرام اتفاق لتحقيق سلام ”دائم“ و“راسخ“ في شبه الجزيرة.
وشمل الإعلان من زعيمي كوريا تعهدات بالحد من التسلح بشكل تدريجي ووقف الأعمال العدائية وتحويل الحدود المحصنة بين البلدين إلى منطقة سلام والسعي لإجراء محادثات متعددة الأطراف مع دول أخرى مثل الولايات المتحدة.
وقال الجانبان ”يعلن الزعيمان أمام شعبنا الذي يبلغ تعداده 80 مليونا وأمام العالم بأسره أنه لن تكون هناك حرب أخرى في شبه الجزيرة الكورية وأن عصرا جديدا من السلام قد بدأ“.
وعقدت القمة في قرية بانمونجوم في المنطقة منزوعة السلاح شديدة التحصين على الحدود التي تقسم الكوريتين منذ أكثر من ستة عقود.
الأمم الخرى تتخطى الزم بخطواتها الإجابية للتقارب فيما بينها لمصلحة شعوبها لأنها تمتلك زمام المبادرة الذاتية .فيما العالم العربي والإسلامي لا يمتلك قرار نفسه فهو محكوم بالتوجه الإستعماري .فالإستعمار الغربي يريد أن تكون الدول العربية والإسلامية سلاح في يده لتقيل شعوبها وتقيل أمتها ليبيع سلاحه ويجربه فيها حتىتستقل الدول العربية حقيقة وتمتلك زمام المبادرة من نفسها بعدها يمكن الظهور بقرار جماعي مؤسساتي مبني على الثقة في النفس .وما يشاهد في العالم العربي من تدمير وتقتيل من قبل الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني وتجويع الشعب الفلسطيني لأن الدول العربية لا تمتلك مرجعية أخلاقية حتى المؤسسات التي تجمعها فهي تخدم أجندة صهيونية غربية .