لقجع في أول لقاء مع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم: انتظرنا هذا التطبيع منذ سنوات

 أعلن نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، اليوم الجمعة 22 يناير، إصابة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان بفيروس كورونا، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وتأتي إصابة زيدان عشية مباراة فريقه مع ديبورتيفو ألافيس، حيث يسعى ريال مدريد إلى تعويض خيبة الخروج من بطولة كأس الملك على يد فريق من الدرجة الثالثة الأسبوع الحالي.

ويدخل حامل اللقب المرحلة العشرين من بطولة الدوري ضد فريق أسقطه في عقر داره 2-1 في أواخر نونبر، وهو متخلف بفارق سبع نقاط عن جاره أتلتيكو المتصدر الذي خاض أيضا مباراة أقل من فريق زيدان، الذي سيحل بدلا منه مساعده الفرنسي أيضا دافيد بيتوني.

ورغم أنه سيكون غائبا عن الفريق بسبب الحجر الصحي الذي سيبعده أيضا عن لقاء المرحلة المقبلة على أقل تقدير ضد ليفانتي، يدرك زيدان أن خسارة ثانية هذا الموسم أمام ألافيس القابع في المركز السابع عشر بفارق نقطة فقط عن منطقة الهبوط، ستعقد وضعه كثيرا وستطيح إلى حد كبير بآمال ريال في الاحتفاظ باللقب.

عاقب الاتحاد الإسباني لكرة القدم نجم فريق برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي، بإيقافه لمباراتين، وذلك بسبب طرده خلال نهائي الكأس الممتازة المحلية التي خسرها فريقه أمام أتلتيك بلباو 2-3 بعد التمديد.

وطُرد ميسي للمرة الأولى خلال 735 مباراة خاضها في مسيرته بقميص الفريق الأول لبرشلونة بعد تلقيه بطاقة حمراء مباشرة، عقب اللجوء الى حكم الفيديو المساعد “في أيه آر” بسبب ضربه أسيير فياليبر بدون كرة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني.

وهي المرة الأولى التي يتلقى فيها ميسي البطاقة الحمراء على الصعيد الاحترافي، لكن سبق له أن طرد مرتين مع منتخب بلاده الأرجنتين، الأولى في بداياته دوليا غشت 2005 خلال لقاء ودي ضد المجر بعد دقيقتين فقط على دخوله كبديل، والثانية في نصف نهائي كوبا أميركا لمنتخبات أميركا الجنوبية ضد تشيلي عام 2019.

وبحسب الإحصائي الإسباني أليكسيس مارتن-تامايو، تعود المرة الأخيرة التي طُرد فيها ميسي وهو يرتدي قميص النادي الكاتالوني إلى 15 سنة، وتحديدا عام 2005 لكن كان ذلك خلال مباراة في دوري الدرجة الثالثة مع الفريق الرديف ضد بينا سبورت.

وسيغيب ميسي بالتالي عن فريق برشلونة في مباراة يوم الجمعة القادم، ضد كورنيا من الدرجة الثالثة في مسابقة الكأس المحلية، ثم الأحد ضد إلتشي في الدوري.

تلقى المنتخب المغربي الهزيمة الثالثة على التوالي في كأس العالم لكرة اليد، بعد خسارته أمام أيسلندا، يوم الإثنين على ملعب الصالة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصدر.

بهذه الهزيمة أقصي المغرب من المنافسة الرئيسية للبطولة برصيد 0 نقطة، وانتقل للتنافس في “كأس الرئيس”، بينما تأهلت باقي الفرق المشاركة في المجموعة وهي البرتغال وايسلندا والجزائر.

 مني المنتخب المغربي لكرة اليد بهزيمة أمام نظيره البرتغالي 20-33 في المقابلة التي جمعت المنتخبين مساء اليوم السبت بالصالة المغاطة بالعاصمة الإدارية الجديدة بضواحي القاهرة، برسم الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس العالم (المجموعة السادسة) المقامة حاليا بمصر.

وبهذا الفوز حسم المنتخب البرتغالي التأهل للدور الرئيسي بعد حصوله على أربعة نقط جمعها من فوزين، بينما تقلصت حظوظ المنتخب الوطني في مواصلة مشواره بالبطولة عقب هزيمته الثانية.

وانتهت الجولة الاولى من المباراة بالتعادل 12-12 غير أن أداء أسود الأطلس تراجع بشكل لافت مع بداية الشوط الثاني، حيث تمكن المنتخب البرتغالي من توسيع الفارق، بينما أهدر أبناء المدرب عبد الرحيم البوحديوي العديد من الفرص السانحة بسبب التسرع وعد التركيز، وهو نفس سيناريو مباراة المنتخب المغربي الأولى حينما انهزم في الثواني الأخيرة أمام نظيره الجزائري.

ولم تستغل العناصر الوطنية الأداء المتميز لحارس المرمى ياسين الإدريسي الذي تصدى للعديد من التسديدات والركلات الجزائية وبصم على أداء متميز وكبير.

وكان المنتخب البرتغالي قد حقق فوزا في أول مواجهة له أمام نظيره الإيسلندي 25-23، بينما انهزم المنتخب المغربي امام نظيره الجزائري 23-24. وفي وقت لاحق اليوم وعن نفس المجموعة تقام مباراة المنتخبين الجزائري والإسيلندي.

وتتأهل الثلاث منتخبات الأولى عن كل مجموعة إلى الدور الرئيسي، فيما يتحول الفريق صاحب المركز الأخير في كل مجموعة للمنافسة على كأس الرئيس.