توقيف أستاذ تعليم عتيق في طنجة: أرفض التطبيع وعبرت عن موقفي في إطار “حرية التعبير”

قال طلبة أستاذ للتعليم العتيق في طنجة إن أستاذهم صدر قرار بإيقافه عن التدريس، بسبب استمرار إصداره مواقف سياسية معارضة لتطبيع المغرب للعلاقات مع دولة إسرائيل عبر منصات التواصل الاجتماعي.
القرار جاء بعدما تم إيقاف الأستاذ قبل فترة عن الخطابة في أحد المساجد لنفس السبب، بعد ساعات فقط من إعلان المغرب وإسرائيل اتفاقا عن تطبيع العلاقات وعودتها لسابق عهدها.
وفي اتصال هاتفي مع “طنجة7” أوضح الأستاذ العلمي الشطاط الذي أعرب عن سعادته بالتضامن الذي تلقاه خلال الساعات الماضية، أنه عبر عن مبادئه وموقفه من قضية عودة العلاقات مع اسرائيل، وذلك في إطار “حرية الرأي والتعبير” وتأييد “الحق والشرعية والدين”.
الأستاذ قال إن موقفه كان واضحا ولم يتضمن أي إساءة لأي طرف كان، مشيرا بأن قرار التوقيف صدر من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وإن كان هناك أمل بالتراجع عن القرار، استبعد الأستاذ الأمر لكنه أشار إلى أن كل شيء ممكن، خصوصا وأنه لم يصدر عنه أي تجاوز.
طلبة الأستاذ أطلقوا في المقابل “وسما” تضامنيا مع الشطاط وتشاركوا عدد من دروسه وكيفية مساهمته في تعليم العديد من الأشخاص في طنجة.
L’effet contraire!!!
مصيبة هذا الوطن هو ان بعض المسؤولين لا يولون اهتماما لنضج الشعب و ردة الفعل العكسية لقراراتهم!!!
هذه القضية تاخذ مسرى عكس المتوخى….
فبينما كان الأمر يقتصر على خطبة حضرها من حضرها…اصبح مضمونها حديث المغرب باكملها…و اخذت ابعادا اكبر تتعلق بحرية التعبير…بالرقابة المبالغة فيها في راي الكثيرين…على الخطباء…