قررالمفكر والنائب البرلماني عن الحزب، المقرئ الإدريسي أبوزيد، تجميد عضويته في حزب العدالة والتنمية، بسبب تطبيع المغرب لعلاقاتها مع إسرائيل.
عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة، أكد المعلومة لوكالة الأناضول التركية، وقال إنه يعتقد أن الأولى في هذه المرحلة أن نستمر في التعاون لحل الأمر وتثبيت موقف الحزب من التطبيع، لاسيما موقف الحزب في مواجهة المشروع الصهيوني.
أفتاتي قال إن كل شيء له علاقة بالتطبيع سيسقط، ومقاربة المقاومة هي الحتمية والتسوية لا مستقبل لها، كما دعا حزبه إلى توضيح موقفه المصطف إلى جانب “مقاومة المشروع الصهيوني بدون لف ولا دوران”.
ووفق العضو فإن لا أحد في الحزب راض بالتطبيع أو موافق عليه.
وكان سعد الدين العثماني، أمين عام الحزب، رئيس الحكومة المغربية، قال في وقت سابق إن توقيعه على اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل أملته عليه المسؤولية التي يشغلها.
وشدد على أن موقف حزبه “لم يتغير، ولا نقبل المساومة في أي من القضيتين (إقليم الصحراء وفلسطين)، ولسنا مستعدين للتفريط في أي منهما”.
وتقول الرباط إن الأمر ليس تطبيعا مع إسرائيل، وإنما استئناف لعلاقات رسمية بدأت عام 1993، وتم تجميدها في 2002.
وبرعاية أمريكية، أصبح المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
وأثارت تلك التطورات رفضا عربيا شعبيا واسعا واتهامات بخيانة القضية الفلسطينية، لاسيما في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ عربية ورفضها قيام دولة فلسطينية مستقلة.