الجمعية: ملف جريمة قتل عدنان بطنجة ناقص والأبحاث قد تكشف حقيقة أكبر

دعا المحامي عبد المنعم الرفاعي ممثل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء 15 دجنبر إلى تعميق الأبحاث بخصوص قضية قتل الطفل عدنان بمدينة طنجة، وقد وضع أمام محكمة الاستئناف بمجموعة من الملتمسات من أجل الوصول إلى الحقيقة.
الرفاعي قال أمام المحكمة إن ملف الجريمة “ناقص” وبأن هناك مجموعة من الأدلة غائبة وبعضها ذكر خلال التحقيق واختفى من ملف القضية كصورة تقريبة للمتهم في اختطاف وقتل الطفل.
المحامي طالب أيضا بإحضار مجموعة من الأجهزة الإلكترونية والشرائح الهاتفية وتمكين أطراف القضية من الخبرة التي أجريت عليها من قبل مختبر في مدينة تطوان.
المحامي قال إن من بين المطالب التي تتمسك بها الجمعية من البداية هي إجراء تشريح مضاد للتشريح الطبي الذي أجري في مدينة طنجة، مؤكدا أنه يعلم صعوبة الأمر، لكنه قد يساعد في الوصول إلى الحقيقة.
وبحسب الرفاعي فإن هناك معطيات غائبة ورغم اعتراف المتهم، يجب العمل على تعميق الأبحاث، لكون الوصول إلى الحقيقة قد يكشف “حقائق أكبر”، دون توضيح ما يقصده بـ “الحقيقة الأكبر”.
هذا وقد ساند دفاع المتهم موقف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، معتبرا أن الهدف الآن هو تحقيق العدالة وللوصول لهذا الأمر يتطلب الحصول على كافة المعلومات والحقائق، وعلى رأسها ظروف الوفاة وكيفية توصل الطبيب الشرعي للنتائج التي أعلن عنها.
من جانبه اعتبر دفاع عائلة الطفل إنه يساند مطلبا واحد يتجلى في ترجمة تقرير الطب الشرعي من اللغة الفرنسية إلى العربية، في حين يعتبر باقي المطالب غير ضرورية لكون المتهم اعترف بجرمه وهو المتهم الرئيس والوحيد بينما باقي زملائه يتابعون بجنحة.
دفاع الضحية، أشار أن كافة الوقائع التي تم الاطلاع عليها تنسجم مع اعترافات المتهم، وبأن القضية جاهزة للمناقشة في أفق إصدار حكم عادل ينسجم مع ما ارتكبه المتهم من جرائم.
القاضي وافق على طلب ترجمة التقرير الطبي في حين ضم باقي المطالب إلى جوهر الملف، مع تحديد تاريخ 29 دجنبر كموعد لعقد الجلسة القادمة.
اشمن حقوق الانسان.لي كتهدر عليه
وهاداك الولد الي مات فين حقو…..
وحقو عند الله مايضيع ….
حسبي الله ونعم الوكيل فكل واحد مكيطبقشي شرع الله
بهاد حقوق الانسان خرجتو على العالم باسره….
لا حول ولا قوة الا بالله
اشمن حقوق الانسان.لي كتهدر عليه
وهاداك الولد الي مات فين حقو…..
وحقو عند الله مايضيع ….
حسبي الله ونعم الوكيل فكل واحد مكيطبقشي شرع الله
بهاد حقوق الانسان خرجتو على العالم باسره….
لا حول ولا قوة الا بالله
يعلم الجميع ان للعائلة محامي!!!
الجمعية تحشر نفسها في شخص المحامي المذكور، فارضة نفسها كالضيف الثقيل.