خطير.. إسبانيا تتواصل مع الرئيس الأمريكي الجديد للتراجع عن قرار الاعتراف بمغربية الصحراء

قالت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانتشا غونزاليس لايا إن بلادها تتواصل مع الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، من أجل التراجع عن القرارات الأحادية التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وقالت وزيرة الخارجية الإسبانية في تصريح إذاعي، إن بلادها ترفض التوجه الأحادي في العلاقات الدولية، وبأن قضية الصحراء تعالجها الأمم المتحدة، ولا يمكن لأي طرف مهما كان حجمه أن يحسم في الملف، دون توافق بين المجتمع الدولي لاعتماد حل يرضي جميع الأطراف.
الوزيرة قالت إنهم لا يتوفرون على معلومات إن كان بايدن سيتراجع عن القرار، مشددة أن هذا الأمر بيده لتقييم وإعادة النظر في الموضوع، لكنهم يتواصلون حتى تكون هناك عودة لعلاقات دولية متعددة الأطراف واحترام الشرعية الدولية وآليات عملها.
المسؤولة نفت في الوقت ذاته أن تكون العلاقات المغربية الإسبانية متوترة جراء تأجيل الاجتماع بين البلدين والذي كان مقررا شهر دجنبر.
وسائل إعلام إسبانية من جانبها قالت إن الحكومة تشعر بقلق من التوجه المغربي الجديد نحو التحالف مع قوى أخرى، وأشارت التقارير إن بريطانيا وبعد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي قد تكون ثاني دولة قوية بعد الولايات المتحدة الأمريكية في الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء.
واعتبرت هذه المصادر إن الاتفاقيات الموقعة بين بريطانيا وبين المغرب والتي تشمل حتى منطقة الصحراء، تشير إلى ذلك، محذرة من تحالف مغربي بريطاني أمريكي قد يضر المصالح الإسبانية.
من يريد السلام يستعد للحرب.
سيرورة المغرب و نموه اقتصاديا و صناعيا و التحالفات التي يوقعها مع الدول الكبرى تزعج من يقولون عن أنفسهم اصدقاء للمغرب أما الاعداء الحاقدين فلا تسال عنهم أما على أرض الواقع الصحراء مغربية ولا احد له القدرة على تغيير الوضع
انا شخصيا اكره إسبانيا ولغتها فلتذهب هذه الدولة الاستعمارية الى الجحيم ولا يهمنا موقفها الموالي للجزائر ولصنيعتها البوليزاريو
اسبانيا لا تريد لهذا النزاع ان ينتهي لان المغرب سيطالب بعدها باسترجاع سبتة ومليلية المحتلتين
وهدا ليس بغريب عن النظام الاسباني الاستعماري المخابراتي وعلاقته مع البوليساريو ولاسيم لوبي المدارس الثقافية الاسبانية وشردمات البوليساريو التي تسترزق فيها