تقرير إسرائيلي: بايدن قد يتراجع عن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء

رفض الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن التعليق على قرار الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترمب بالاعتراف بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء المغربية.
بايدن من جانبه لم يصدر أي تعليق على هذا القرار، بينما تصدر تقارير بناء على معلومات وتحاليل عن موقف الإدارة الأمريكية الجديدة، وسط اتفاق بأن قرار ترمب سيتسبب بـ “صداع لبايدن وفريقه” وبأنه سيؤثر على علاقات أمريكا خصوصا في منطقة شمال إفريقيا.
وفي تقرير نشر على جورزالم بوسط الإسرائيلية، قالت الصحيفة نقلا عن مصادر إسرائيلية إن هناك تأكيدات بأن بايدن لن يتراجع عن القرارات والاتفاقيات التي جاءت بها فيما أصبحت تعرف بـ “اتفاقية ابراهام” وتهم تطبيع العلاقات بين دول عربية وإسرائيل.
وبحسب الصحيفة، فإنه وحتى لو ساند الرئيس الجديد كل ما يتعلق بـ “مصلحة إسرائيل” إلا أنه سيسعى لتغيير طريقة تدبير السياسية الخارجية الأمريكية وإعادة الإلتزام بـ “القوانين والاتفاقيات الدولية”، كإعلانه عن رغبته في العودة لاتفاق المناخ، وعودة واشنطن لمنظمة الصحة العالمية، وبحث الاتفاق مع ايران، بعدما انسحب منها او اتخذ ترمب قرارات بشأنها خلال ولايته.
المصدر ذاته شدد بأن بايدن قد لا يعلن بشكل صريح التراجع عن قرار ترمب بخصوص الصحراء، لكنه سيؤكد على ضرورة حل القضية وفق القانون الدولي وبناء على قرارات ومسار الأمم المتحدة.
وعكس هذه التوقعات أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بأن قرار الاعتراف بالسيادة على الصحرء المغربية من قبل أمريكا قرار قانوني، وليس مجرد تغريدة على تويتر.
محللون قالوا إن المغرب على الأرجح بحث الملف مع الإدارة الديمقراطية الجديدة قبل الإعلان عنه، مشيرين إلى العلاقات المتقاربة بين المملكة والحزب الديمقراطي.
شاركونا آراءكم