دولٌ عربيّة سارعت إلى الترحيب بقرار التطبيع بين المغرب وإسرائيل

على إثر إعلان المغرب وإسرائيل رسميا اتفاقهما على تطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما بشكل كامل، سارعت كلٌّ من الإمارات ومصر والبحرين إلى الترحيب بهذا القرار، وأصدرت المواقف التالية:
الإمارات
رحّب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بقرار الرباط استئناف الاتصالات والعلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، معتبرا بأنها خطوة سيادية تساهم في تعزيز السعي المشترك نحو الاستقرار والازدهار والسلام العادل والدائم في المنطقة.
وفي بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، رحّبت دولة الإمارات بقرار المملكة المغربية استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل.
وأشادت الوزارة بقرار المغرب السيادي، معربة عن أملها في أن يكون لاستئناف الاتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل أثر إيجابي على مناخ السلام والتعاون الإقليمي والدولي.
مصر
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أنه يُثمّن الخطوة المهمة بإعلان المغرب وإسرائيل إقامة علاقات دبلوماسية كاملة.
وذكر السيسي على حسابه الرسمي في “تويتر”: “تابعت باهتمام بالغ التطور المهم بشأن اتفاق المغرب وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما برعاية أميركية”.
وأضاف “أثمن هذه الخطوة الهامة باعتبارها تحقق مزيدا من الاستقرار والتعاون الإقليمي في منطقتنا”.
البحرين
أشاد عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة بما أعلنه الملك محمد السادس من إقامة الاتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل “الأمر الذي من شأنه تعزيز فرص تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة”.
شاركونا آراءكم