اتهامات خطيرة من ضابطة للأمن الوطني والدخيسي يرد

لايزال فيديو النقيب محمد زيان يثير جدلا كبيرا، فبعد صمت ظهرت الضابطة السابقة وهيبة وهي طرف في الفيديو للتشكيك في المقطع المسرب ووجهت مقابل ذلك اتهامات خطيرة للمديرية العامة للأمن الوطني ومديرها عبد اللطيف الحموشي.
الضابطة السابقة وعبر قناة “يوتوبية” قالت إنها تعرضت للتحرش الجنسي من مسؤولي أمني وسوء المعاملة والتهديد ومحاولة الاختطاف، لكن شكاياتها تم تجاهلها، كما اتهمت المديرية العامة بتسريب معطيات خاصة بها مؤخرا، دون أن يتم فتح تحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.
محمد الدخيسي مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، ظهر أمس في لقاء مع قناة وكالة المغرب العربي، ورد على اتهامات الضابطة السباقة، واتهمها بالكذب وبالحديث عن ربع الحقيقة وإخفاء المعطيات من أجل الترويج لصورة مغلوطة.
الدخيسي قال إنه وعكس رواية الضابطة فإن مديرية الأمن تعاملت بكل حيادية في موضوع التحرش بالضابطة، وبأن العدالة حسمت في القضية وقررت عدم متابعة المسؤول الأمني، وبأن علاقة هذا المسؤول بالحموشي “لم تؤثر على ذلك”.
وعن تهديدها ومحاولة اختطافها، قال إنه تم إجراء كافة الإجراءات القانونية والبحث في الموضوع، مؤكدا أن الضابطة وعند التحقيق معها لم تتعاون في الموضوع.
وعن مسارها المهني، قال المسؤول إنها توقفت عن العمل أكثر من مرة الشيء الذي أثار سلبا على مسارها، كما أن إغلاق الحدود في وجهها كان بسبب شبهة التزوير واستعمالها، وبأنها غادرت المغرب بطريقة غير قانونية.
المديرية العامة سجن يلتزم فيه الموظفون الصمت امام ظلم وقهر وفساد المسؤولين
اصلاح الشرطة اصبح امرا ملحا : يجب وضع الرجل المناسب في المكان المناسب
اعطاء الحقوق لاصحابها
ادماج حاملي الشواهد
الاستفادة من الكفاءات